واجه المنتخب المغربي نظيريه بوركينافاسو وليبيريا في 12 و17 شثنبر المقبل، في مدينتي لانس الفرنسية والرباط، في الوقت الذي يتطلع مدرب منتخب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، لأن تكون تحضيرات لاعبيه بأفضل طريقة، تحضيراً لخوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع عام 2024.
وكشف موقع “العربي الجديد” أن وليد الركراكي ينتظر اجتماعاً مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، من أجل حسم ملفات بعض اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة لحسم موضوع ضمهم إلى صفوف المنتخب المغربي الأول.
وأول ملف سيُناقشه وليد الركراكي وفوزي لقجع، يتعلق بلاعب خط وسط نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، الذي لم يظهر أي حماسة في اللحاق بتشكيلة منتخب “أسود الأطلس”، إذ من المنتظر أن يخبر مدرب منتخب المغرب الرئيس لقجع بغلق ملف اللاعب صاحب الـ 23 سنة نهائياً.
أما الملف الثاني، فيتعلق باللاعب أمين عدلي، مهاجم نادي باير ليفركوزن الألماني، الذي ستُمنح فرصة ثانية له بعدما فُتح الموضوع معه منذ أشهر بخصوص إمكانية تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، حتى يتسنى له الحضور في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة.
بينما يتمثل الملف الثالث بموضوع اللاعب، محمد علي شو، لاعب نادي ريال سوسييداد الإسباني، الذي قدم إشارات واضحة إلى رغبته في تمثيل المنتخب المغربي، والدفاع عن قميص البلد الذي تنحدر منه والدته.
وفي سياق متصل بالمنتخب المغربي، يعوّل الركراكي على لقجع، وشبكة علاقاته الواسعة في العالم، من أجل برمجة مباريات ودية أمام منتخبات عالمية في الفترة المقبلة، سواء من أوروبا أو أفريقيا، كي يحضّر الركراكي مجموعته بشكل جيد لنهائيات “الكان” المقبل.
