أكد الدولي المغربي رومان غانم سايس، المنتقل حديثا إلى السد القطري قادما من بشكتاش التركي لكرة القدم، أنه درس هذه الخطوة جيدا، مشددا على رغبته الكبيرة في الحفاظ على مستواه ومكانته مع المنتخب الوطني المغربي.
وأكد عميد المنتخب الوطني المغربي رومان سايس في تصريح لموقع “فوت مركاتو”: “إنه قرار مدروس، لقد فكرت جيدا ووضعت الإيجابيات والسلبيات، قبل أن أُقرر خوض هذه التجربة الجديدة في مشواري الكروي”.
وأضاف سايس: “الحل كان هو الأفضل، أعرف أن الناس سيقولون إنني ذاهب للتقاعد لكن ذلك ليس صحيحا، مازلت أسعى للمشاركة في النسخة القادمة من كأس إفريقيا وكأس العالم 2026، سيكون عمري حينها 36 عاما”.
وواصل: “أنا الأكثر مشاركة مع المنتخب والعميد، أعرف جيدا ما يجب أن أقوم به لأكون دائما قادرا على المنافسة، لن نكذب على بعضنا البعض، الدوري القطري ليس هو الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنني في 33 من العمر، وأنا أعرف نفسي جيدا، وأعرف ما يجب أن أفعله من أجل مصلحتي، وهذا خير الاختيار. هذه هي أولويتي الآن”.
وأشار مدافع “الأسود”: “تحدثت مع وليد الركراكي عن الأمر، إذا لم أكن في المستوى يوما ما واضطروا إلى إبعادي من المنتخب سأتقبل الأمر”.
واختتم: “المغرب قريب من قلبي ولم آت إلى قطر لأقول لنفسي إن هذا كل شيء، لقد شاركت في كأس العالم الأخير، وسأفعل كل ما في وسعي للمساهمة في الفوز بكأس أمم إفريقيا التي انتظرها الشعب المغربي كثيرا”.