يعتبر لاعب برشلونة الإسباني، لامين يامال، أحد المواهب الواعدة، التي يراهن الاتحاد المغربي على استقطابها في الفترة المقبلة، نظراً للمهارات الفنية العالية التي قدمها مع الفريق الكتالوني، حيث إن صاحب الـ16 سنة لم يحسم بعد قراره بتمثيل منتخب بلده الأصلي، علماً أنه يلعب حالياً لصفوف منتخب إسبانيا تحت 19 سنة.
ويخطط الاتحاد المغربي لكرة القدم لخطف هذه الموهبة من كتيبة “لاروخا”، وذلك بالاعتماد على والده المنحدر من أصول مغربية، وكشافه بإسبانيا، من أجل إقناع يامال بتغيير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من ارتداء قميص منتخب “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة.
وأكد موقع”العربي الجديد” بأنّ اللاعب لامين يامال ربما يتخذ قراراً حاسماً باللعب للمنتخب المغربي مستقبلاً، بعد الإنجاز التاريخي، الذي حققه “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك بوصوله إلى الدور نصف النهائي، وأيضاً انتزاع الأولمبي المغربي بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
ومن جهة أخرى فإن المدرب وليد الركراكي، لا يرغب بالضغط أكثر على هذا اللاعب الشاب، من أجل حسم قراره بسرعة، نظراً لصغر سنه، وحاجته لخوض المزيد من المباريات رفقة برشلونة الإسباني.
وبخصوص الضمانات المقدمة لهذه الموهبة الشابة من أجل ارتداء قميص منتخب “أسود الأطلس”، أكد المصدر نفسه، أنّ الركراكي يعتزم الاعتماد على المواهب الصاعدة مستقبلاً، بغرض تكوين منتخب قوي لخوض مونديال 2026، من دون أن يستبعد احتمال استدعاء يامال لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج في يناير المقبل وأولمبياد 2024، في حال نجح الاتحاد المغربي في تأهيله رسمياً، للعب رفقة المنتخب المغربي.