كشف الدولي المغربي سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي، أن استبعاده من قائمة الرجاء سابقا بعد العودة من معسكر إعدادي، يعتبر من أصعب المواقف التي مر بها في مسيرته الكروية، إلا أنه تجاوز الأمر و استطاع أن يكون أحد ركائز الفريق الأخضر.
وقال سفيان رحيمي عن الواقعة : “عندما عدت من معسكر إعدادي، أخبروني أنني خارج قائمة الفريق، كان الأمر صعبا بالنسبة لي، والمشكلة أنه لم يكن هناك مساحة زمنية كافية تتيح لي فرصة الانتقال لإحدى أندية القسم الأول أو الثاني، لأنه كان آخر يوم في الميركاتو، وكان ذلك من أصعب المواقف في مسيرتي الكروية”.
وأضاف: “أخذت أوراقي من الرجاء والتحقت بنجم الشباب أحد أندية الهواة، ومن هناك بدأت انطلاقتي، وكان أول تحدي لدي هو العودة للعب في صفوف الرجاء، وبعد عودتي للفريق كانت تلك هي نقطة التحول، لأنني لم أعد سفيان الذي كان في السابق، بعد أن استعدت ثقتي بنفسي وطورت من إمكانياتي”.
“بعد عودتي للرجاء كانت مجموعة من الأمور قد تغيرت في سفيان رحيمي، ورغم أن بعض الناس لم يثقوا بي، لكن ثقتي كانت في الله وفي نفسي، وأمنت بأنه لدي شيء يمكنني تقديمه في الملعب”، يضيف المتحدث ذاته.
واختتم الدولي المغربي حديثه: “الحمد كل الأمور التي كنت أتمناها تحققت مع الرجاء، وأكبر تحدي بالنسبة لي كان هو الفوز بلقب يبقى خالدا في ذاكرتي مع الفريق، وفزت بعدها بخمسة ألقاب، ثم انتقلت إلى فريق آخر ينافس هو الآخر على الألقاب”.