تسعى الجامعة الملكية لكرة القدم ، من أجل استعادة بعض النجوم الصاعدين، الذين ارتدوا قميص منتخبات السنية في عدد من البطولات الدولية والقارية، إلا أنهم قرروا في ما بعد تغيير وجهتهم نحو منتخبات بلدان المنشأ، بعد نجاح الجامعة في جذب عدد من النجوم الواعدين من أجل تدعيم منتخبي تحت 20 و23 سنة في السنوات الأخيرة، مستغلاً في ذلك تألق منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم 2022، فإنه في المقابل عجز عن جذب مواهب أخرى تألقت في صفوف منتخب فرنسا تحت 17 و19 سنة.
وأكد موقع “العربي الجديد”، أن هناك أسماء بارزة تستهدف الجامعة ضمها في المرحلة المقبلة، وذلك من أجل تعزيز صفوف المنتخب الأولمبي المغربي في أولمبياد باريس 2024، ومن بينها اللاعب، أمين مسوسة، موهبة نادي ليل الفرنسي، الذي تراجع عن اللعب مع المنتخب الوطني المغربي و فضل حمل قميص فرنسا، فيما دخلت الجزائر على الخط من أجل اقناعه باللعب مع الخضر مستقبلا.
وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جاهدة لاستعادة هذا اللاعب الموهوب إلى صفوف المنتخب المغربي، بعدما ارتدى قميصه في فئتي تحت 15 و17 سنة، قبل أن يغير وجهته في آخر لحظة، من أجل المشاركة برفقة منتخب فرنسا في دورة الألعاب المتوسطية التي احتضنتها مدينة وهران الجزائرية في عام 2022.
وشكل ظهوره مع المنتخب الفرنسي مفاجأة كبرى، بالاضافة الى سعي مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي لإقناعه مؤخرا باللعب مع الجزائر ، ذلك فإن الجامعة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستعمل جاهدة لاستعادته مجدداً، حيث إن الإدارة التقنية تتابع اللاعب عن قرب للوقوف على مؤهلاته، وبعدها إقناعه بارتداء قميص منتخب المغرب في الاستحقاقات القادمة.
جدير بالذكر أن أمين مسوسة ينحدر من أب مغربي وأم جزائرية، إلا أنه يرتدي قميص منتخب فرنسا تحت 19 سنة حالياً، وبإمكانه كذلك تمثيل منتخب الجزائر في حال رغب في ذلك.
