أثار الدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية، الجدل خلال المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني والرأس الأخضر،بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك“، صورة لعميد المنتخب الوطني السابق، وهو يرافق الناخب الوطني، وليد الركراكي إلى مستودع الملابس، قبل المباراة المذكورة، بالرغم من عدم توفره على الصفة التي تخول له التواجد مع الطاقم الفني للفريق الوطني المغربي.
وتساءل الجمهور المغربي عن الصفة، التي أعطت المهدي بنعطية الحق في الولوج إلى مستودع ملابس المنتخب الوطني، خاصة وأنه أصبح وكيل للعديد من اللاعبين المغاربة بمختلف الدوريات الأوروبية الكبيرة، ومخافة أن يؤثر على الجو العام داخل المنتخب بفرض أسماء معينة على حساب أخرى كما كان يحدث سابقا، بعد الأجواء الرائعة التي خلقها وليد الركراكي داخل أسود الأطلس، طالب عدد من المتتبعين للشأن الكروي في المغرب بحماية محيط المنتخب الوطني.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك“، صورة لعميد المنتخب الوطني السابق، وهو يرافق الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى مستودع الملابس.
وضع تواجد عميد المنتخب الوطني المغربي السابق المهدي بنعطية والذي يشغل حاليا وكيل أعمال عدد من اللاعبين، وسط المنتخب الوطني المغربي في المباراة الودية التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الرأس الأخضر، حيث وضع الناخب الوطني وليد الركراكي في وضع محرج، وهو الذي أعاد بيت المنتخب الوطني المغربي إلى وضعه الطبيعي، ما جعله يبصم على مسار مشرف في مونديال قطر، و يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التحصين، حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم، وحتى تكون الأجواء جيدة.
ما زالت قضية اقتحام عميد المنتخب الوطني المغربي السابق المهدي بنعطية الذي كان مرفوقا بكل من زميله “خالد بوطيب” وشخص ثالث “أجنبي”، غرفة تبديل ملابس أسود الأطلس في أعقاب المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي، ما زالت تثير الجدل.
وفي هذا الصدد، تعالت أصوات عديدة مطالبة رئيس الجامعة “فوزي لقجع” بضرورة التدخل الصارم، قصد حماية محيط “الأسود”، مؤكدين أن العميد السابق لـ”الأسود” يستغل علاقته بلاعبي المنتخب وقربه من إدارة الجامعة، خدمة لأجندته الخاصة، في إشارة إلى صفته الجديدة كوكيل للاعبين، خاصة في هذه الفترة بالذات، التي تتسم بانتعاش سوق الانتقالات. هدفه الأول وضع اليد على اللاعبين ونقلهم من ناد إلى آخر.
و أعادث واقعة المهدي بنعطية إلى الأذهان حالة الفوضى التي طبعت مرحلة الناخب الوطني السابق “هيرفي رونار” لما كان “بنعطية” عميدا للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي قد يؤثر على محيط المنتخب الوطني المغربي، لذلك فعلى الناخب الوطني “وليد الركراكي” أخذ الحيطة والحذر، تفاديا لتكرار نفس السيناريو الذي تعرض له “هيرفي رونار” وفق تعبيره، في إشارة إلى مشاكل عديد التي طبعت مرحلة الناخب الفرنسي السابق، بسبب خلافات مع “بنعطية”.
و أشار متابعون إلى أن نزول المهدي بنعطية إلى غرفة ملابس اللاعبين ومرافقة الطاقم التقني، أمر غير مفهوم، ويحرج حتى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت ليس بالبعيد كان الكل يطالب بــ”الكراطة” داخل المنتخب المغربي، خاصة و أن المهدي بنعطية لا يحمل صفة عميد سابق للمنتخب الوطني، بل إنه يشغل اليوم مهمة وكيل للاعبين، هدفه الأول وضع اليد على اللاعبين ونقلهم من ناد إلى آخر.