أكدت مصادر صحفية، أن المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان، بات أقرب للرحيل عن صفوف النادي الفرنسي أكثر من أي وقت مضى.
وحسب صحيفة “le10sport” الفرنسية، فإن سببًا لا يتعلق بالجوانب الرياضية سيقود حكيمي إلى خارج أسوار باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة.
وبدا أن حكيمي يفضل الرحيل هذا الصيف، بسبب اتهامات القضاء الفرنسي، بخصوص تورطه في قضية “اعتداء جنسي”، والتي تلاحقه من فترة، وأثرت بصورة كبيرة على مستواه الفني نهاية الموسم المنصرم.
وأكدت مصادر صحفية سابقة أن حكيمي، البالغ من العمر 24 عامًا، يعد واحدًا من 7 لاعبين لا يمكن المساس بهم في صفوف النادي الباريسي بقرار من رئيسه القطري ناصر الخليفي، إلا أن النجم المغربي يملك أسبابًا كافية تدفعه لطلب الرحيل هذا الصيف.
ويرغب المدافع المغربي البالغ من العمر (24) عامًا، في تغيير البيئة التي يحترف كرة القدم بها، في ظل ملاحقته بتهمة اغتصاب في فرنسا انتهت بانفصاله رسميًا عن زوجته السابقة هبة عبوك.
من جانبه، قد يوافق باريس سان جيرمان على فكرة بيع حكيمي، في حال تلقيه عروضًا مناسبة، خاصة أن النادي الفرنسي يرغب في إحداث ثورة داخل صفوفه بعد رحيل ليونيل ميسي وسيرخيو راموس واقتراب كيليان مبابي ونيمار جونيور من المغادرة أيضًا.
جدير بالذكر أنّ حكيمي في موسم 2022-23، مع باريس سان جيرمان شارك في 39 مباراة بمُختلف المُسابقات، وأسهم في 11 هدفًا، بعد تسجيله 5 أهداف وصناعته 6 أهداف أخرى.
و هل احترافه بأوروبا سيجعله بعيدا عن القضاء الإسباني؟
مبرر غير مقنع ، يتم تسليم حتى المتورطين في الضرب و الجرح بين الدول الاوروبية فبالاحرى تهما تهم الاغتصاب