خطف إسماعيل صيباري، نجم الأولمبي المغربي، الأنظار إليه خلال بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي يحتضنها المغرب من 24 يونيو الماضي، إلى غاية 8 يوليوز الحالي.
وظهر اللاعب صيباري بمستوى لامع في غالبية المباريات، التي خاضها برفقة منتخب المغرب، علماً أنه لم يكن لاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب عصام الشرعي في أثناء مواجهة منتخب غينيا في افتتاح منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم أفريقيا، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وأمسى صاحب الـ22 سنة مطلوباً بقوة لدى عدد من الأندية الأوروبية، التي عبرت عن استعدادها لشراء عقده من فريقه الحالي أيندهوفن الهولندي، في “الميركاتو الصيفي”، بعد تألقه اللافت في البطولة الأفريقية تحت 23 سنة، في وقت يتطلع فيه وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأكد موقع”العربي الجديد” أن المدرب الوليد الركراكي أعجب كثيراً بمهارات النجم الصاعد صيباري، واتخذ قراراً بضمه إلى منتخب “أسود الاطلس” خلال المعسكر التدريبي المغلق في سبتمبر المقبل، تاهباً لمواجهة منتخب ليبيريا على ملعب “مولاي عبد الله” في الرباط، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج.
وأضاف المصدر نفسه أن اللاعب إسماعيل صيباري ضمن مكانته في القائمة النهائية للمنتخب المغربي، إلى جانب 4 أسماء أخرى، لكن ذلك مرتبط بمدى احتفاظه بالمستوى اللامع، الذي ظهر عليه في بطولة أفريقيا تحت 23 سنة.
وتابع كاشفاً: “لقد نصح المدرب وليد الركراكي اللاعب صيباري بمواصلة العمل والاجتهاد أكثر في التدريبات، حتى يكون في كامل جهوزيته البدنية، عندما يختبر مع منتخب أسود الأطلس، وأيضاً اشترط عليه اللعب أساسياً مع فريقه الهولندي الموسم المقبل، كما أوصاه بالتركيز على تدريباته والعناية بحالته الصحية، بدل الانشغال بالعروض الاحترافية التي توصل بها في الفترة الأخيرة”.
والجدير بالذكر أن الطاقم الطبي للأولمبي المغربي بذل جهود حثيثة لتجهيز اللاعب إسماعيل صيباري لخوض المباراة النهائية ضد منتخب مصر، السبت، على ملعب مولاي عبد الله في الرباط، للمنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا، وذلك بعدما تعرض لإصابة عضلية حرمته من إتمام مباراة مالي، لحساب الدور نصف النهائي.