خرج الإعلامي الرياضي السعودي، فلاح القحطاني، بمعطيات حصرية يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية، وراء تعثر صفقة انتقال الدولي المغربي، حكيم زياش، لنادي النصر، مُفندا بذلك رواية فشله في اجتياز الفحوصات الطبية.
الناقد الرياضي، أكد أن مزاعم فشل الصفقة بسبب معاناة حكيم زياش من مشاكل في الركبة، لا أساس لها من الصحة، بل إنه لم يجتز الفحص الطبي، وأن الأمر له علاقة بسوء تفاهم وقع بين اللاعب ومسؤولي النادي حول مكان إجراء الكشوفات الطبية.
القحطاني، الذي يعمل في صحيفة عكاظ السعودية، نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أورد فيها أن ” الحديث كثر عن مفاوضة النصر لحكيم زياش، والكثير ألمح أن عدم إتمام التعاقد بسبب “عدم تجاوزه الفحص الطبي”..! والحقيقة أن اللاعب لم يجري فحص طبي أساساً”.
وأضاف موضحا أن “النصر طالبه بالحضور إلى مدريد لإجراء فحص هناك بحضور طبيب النادي ورفض اللاعب، وأصرّ أن يكون الفحص في المغرب ومن هنا أُغلق الموضوع”.
حكيم زياش نفسه، كان سبَّاقا لتكذيب ما تم الترويج له بخصوص معاناته من مشاكل في الركبة، وعدم تمكنه من اجتياز الفحص الطبي بنجاح، حين رد على التقارير الإعلامية بطريقة غير مباشرة، عبر نشر صورة لركبتيه، على صفحته بموقع “انستغرام”، ألحقها بتعابير ساخرة وعلق عليها مُستهزئا: “مشاكل في الركبة أليس كذلك؟”، في إشارة منه إلى أن الأنباء التي تم تداولها حول إخفاقه في اجتياز الفحوصات الطبية، لم يكن صائبا.
الجناح الأيسر المغربي، ونجم نادي تشيلسي، كان قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بصفوف نادي النصر، ولم يكن يفصله عن الالتحاق بالفريق سوى إجراء الفحوصات الطبية، بعدما توصل إلى اتفاق كلي مع إدارة الفريق، غير أن الصفقة لم تكتمل، بداعي معاناته من مشاكل في الركبة وفق ما تناقلته وسائل الإعلام آنذاك، وهو ما جعلهم يترددون في حسم مصير ملفه.
تجب الإشارة، إلى أن اسم حكيم زياش ارتبط في الآونة الأخيرة، بعدد من الأندية الكبرى (ميلان، روما، بايرن ميونخ..)، الراغبة في الاستفادة من خدماته، كما ظهرت للواجهة مؤخرا، مجموعة من التقارير التي كشفت اهتمام فرق أخرى من الدوري التركي (بشكتاش، فنربخشة..) بالمهاجم زياش، خصوصا بعد أن بات قريبا من مغادرة نادي تشيلسي، بسبب أزمة دكة الاحتياط التي عانى منها، وعدم إشراكه أساسيا في أغلب المباريات، رغم ما قدمه من مستويات عالية خلال مونديال قطر.