أكد لاعب كرة القدم الشاب أمين عدلي أنه لم يحسم قراره بعد في ما يتعلق بمستقبله الدولي، سواء بتمثيل منتخب فرنسا الذي وُلد فيها أو الدفاع عن ألوان المغرب، حيث اعترف عدلي (23 عاما) -الذي يلعب في صفوف باير ليفركوزن الألماني- بأن تمثيل أحد البلدين قرار صعب للغاية.
وأشار المغربي الأصل أمين عدلي مهاجم باير ليفركوزن الألماني أنه فخور بما حققه “أسود الأطلس” في كأس العالم “قطر 2022″، مشيدا بالعمل الذي يقوم به الناخب الوطني وليد الركراكي.
وقال عدلي في مقابلة مع قناة “بي إن سبورتس”: “أعتقد أنه (الركراكي) مدرب جيد جدا، لما جاء به من روح جديدة. وهو مدرب شاب وقريب جدا من اللاعبين، نجح في خلق فريق منسجم يدعمه تماما، ومكنه في النهاية من بلوغ نصف نهائي المونديال”.
وفي جوابه عن سؤال حول حظوظ المغرب في التتويج بكأس العالم، قال: “بالطبع من الممكن تحقيق ذلك. بعد بلوغ نصف النهائي عليك أن تحافظ على أهدافك، وإذا بلغت المربع الذهبي هذه المرة لم لا تسعى للفوز باللقب المرة المقبلة، وهذه هي العقلية المطلوبة التي تضع أمامك أهدافا عالية تساعدك على الارتقاء باللعب”.
وفي حديثه عن مسار المنتخب الوطني في المونديال. قال: “كنت فخورا بما أنجزه المغرب في كأس العالم. جميع المغاربة كانوا سعداء بالإنجاز المدهش الذي حققه الفريق الوطني. كان إنجازا جميلا جدا وأهنئهم على ذلك”.
وأتم حديثه: “عندما نرى منتخبات أفريقية تتألق لهذا الحد، فهذا يغير نظرة الأمور، واللاعبون الشباب أصبحت لديهم ثقة أكبر في كرة القدم وفي الأندية المحلية في أفريقيا”.
ودافع عدلي أمين عن ألوان منتخب فرنسا تحت 18 عاما و21 عاما في 8 مباريات سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
لكن ذلك لن يمنعه من اللعب لمنتخب المغرب (الكبار) في حال قرر ذلك اعتمادا على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنح اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة حرية اختيار المنتخب الأول الذي سيدافع عن ألوانه.
