يسابق مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم الزمن لتوفير سيولة مالية إضافية لإنهاء العديد من المشاكل المالية مع لاعبين قضت لجنة النزاعات بضرورة التوصل بمستحقاتهم المالية، وذلك لتأهيل الوافدين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق الأخضر، ويتعلق الأمر بكل من المدافع عبد الله خفيفي، والجنوب إفريقي هاشم دومينغوس، في انتظار أسماء أخرى يفاوضها مسؤولو الرجاء للتعاقد معها خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وكشفت جريدة ل«الأخبار» المغربية أن ملفات كل من محسن متولي وعمر العرجون، وإلياس الحداد والليبي سند الورفلي وعبدالجليل اجبيرة، وأسماء أخرى كلها ملفات يتوجب على مسؤولي الرجاء إنهاؤها لتنازل اللاعبين عن مطالبهم بالجامعة من أجل السماح للفريق الأخضر بتأهيل لاعبيه الجدد ودخول سوق الانتقالات الصيفية الحالية بكل أريحية، دون انتظار أي اعتراض من أي طرف محلي أو دولي.
ويحاول محمد بودريقة، رئيس الرجاء، استغلال علاقته وصداقته مع مجموعة من لاعبي الرجاء الذين يضعون شكاياتهم ضد الفريق أمام لجنة النزاعات للتوصل إلى حل ودي بين الطرفين، إذ افتتح بودريقة مفاوضاته مع مجموعة من اللاعبين ومن المرتقب أن يجد حلا نهائيا معهم، ومنهم من سيتنازل عن شكايته بعد التوصل بجزء مهم من مستحقاته المالية.
وكان عمر العرجون، لاعب الفريق السابق والمحترف بالدوري السعودي، آخر لاعب توصل مسؤولو الرجاء بشأنه بقرار من لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بضرورة حصوله على مستحقاته المالية والتي تصل لمائة وثلاثين مليون سنتيم، بعد أن استنفد العرجون جميع الطرق الحبية للتوصل بها قبل أن يجد طريق الجامعة للحصول على مستحقاته رغم أنه غادر الفريق قبل سنة من الآن.