بات الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ونادي إشبيلية الإسباني، المرشح الأبرز للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، بعد تألقه اللافت خلال الفترة الماضية مع المنتخب وناديه.
ويعُد بونو الأوفر حظا للتتويج بالجائزة الإفريقية في نسختها المقبلة، بعد أن ساهم بشكل كبير في تحقيق “أسود الأطلس” للإنجاز التاريخي وبلوغ نصف نهائي النسخة الماضية من كأس العالم بقطر، إضافة إلى قيادته إشبيلية للفوز بلقب السوبر الأوروبي، مستأسدا بين الخشبات الثلاث، خاصة في ركلات الترجيح خلال المباراة النهائية.
وتُوج بونو، الموسم الماضي، بجائزة “زامورا” كأفضل حارس مرمى ضمن منافسات الدوري الإسباني، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ “الليغا”.
ويُنافس بونو على الجائزة الإفريقية كل من رياض محرز، نجم مانشستر سيتي ومنتخب الجزائر، بعد أن حقق الثلاثية رفقة فريقه، إضافة إلى النيجيري فيكتور أوسيمين الفائز بالدوري الإيطالي مع نابولي.
يُشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قد رشحت بونو للتتويج بالجائزة، لينضاف إلى النجوم المغاربة المتوجين بها عبر التاريخ. كما يعتبر بادو الزاكي حارس المرمى المغربي الوحيد المتوج بالجائزة.
محرز لم يساهم في تحقيق اي شيء للسيتي بل كان حبيس دكة البدلاء طيلة الموسم وفي كل المناسبات
ليس محرز من سيتافس بونو بل هناك لاعبين افارقة ساهموا في إنجازات فرقهم
يسين بونو هو الذي سيأخذ الكرة الذهبية