أثارت تصريحات حارس المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ياسين بونو، في البرنامج الوثائقي” الحالمون”، جدلا واسعا بإسبانيا، وتسببت في انتقاد كبير لحارس المنتخب الإسباني، أوناي سيمون، بعدما كشف سره لحارس أسود أطلس، قبل ضربات الجزاء، التي قادت المغرب إلى التأهل إلى دور ربع نهائي مونديال قطر 2022.
وكان ياسين بونو قد تقاسم بعفويته المعهودة من خلال البرنامج الوثائقي “الحالمون”، بعض الطرائف التي صاحبت رحلة المنتخب المغربي في المونديال الأخير، من ضمنها الحديث الذي دار بينه وبين حارس المنتخب الإسباني قبل ركلات الجزاء، التي احتكم إليها المنتخبان، بعد نهاية المباراة والأشواط الإضافية بنتيجة التعادل السلبي.
وأفشى بونو سر الحارس أوناي سيمون، كاشفا أنه طالبه بعدم الاقتراب من الورقة، التي وضع فيها أرقام اللاعبين المغاربة وأماكن تسديدهم لضربات الجزاء، التي أعلمه أنه سيضعها بالمرمي، وهو الأمر الذي طمأنه بخصوصه بونو، ممازحا إياه بضرورة إخفاء الورقة جيدا.
وكشف بونو أنه بعدما علم بخطة الحارس الإسباني، طالب اللاعب عبد الحميد الصابيري، الذي كان أول المسددين، بتغيير اتجاه آخر ضربة جزاء له، وهو الأمر الذي تجاوب معه الصابيري من خلال حركة رأسه وأيضا بإيداعه هدفا في شباك إسبانيا.
ووصل اعتراف ياسين بونو وفضحه لسر الحارس سيمون، إلى الصحافة الإسبانية التي عنونت جرائدها الخبر ب “السر الذي أقصى إسبانيا من المونديال”، كما أعادت بعض القنوات الإسبانية مقطع “الحالمون” وعمدت على ترجمته، الأمر الذي تسبب في هجوم كبير على الحارس أوناي سيمون .