اختار المهاجم أمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن الألماني، اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب فرنسا، بعدما ألمح مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي إلى إمكانية تواجد أسماء جديدة بالمنتخب المغربي شهر شتنبر المقبل على هامش مباراتين للمنتخب المغربي برسم تاريخ فيفا للمباريات الدولية.
ويعتبر أمين عدلي، نجم ليفركوزن الألماني الصاعد، أحد أبرز الأسماء، التي يراهن الاتحاد المغربي على خطفها من منتخب فرنسا، ويسعى جاهداً لإقناعه بارتداء قميص “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة، ولا سيما أنّ هذا اللاعب الواعد سبق له اللعب للمنتخب الفرنسي تحت 21 سنة.
ورغم أنّ أمين عدلي عبّر، في وقت سابق، عن أمنيته في الانضمام لكتيبة مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، من أجل خوض البطولات الأوروبية والعالمية معه، إلا أن الاتحاد المغربي نجح أخيراً في إقناع الموهبة بمراجعة بعض قراراته السابقة، وأصبح يفكر جدياً في تغيير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من اللعب لمنتخب “أسود الأطلس” مستقبلاً.
وأفاد موقع “العربي الجديد” بأنّ تفاصيل صغيرة أصبحت تفصل عدلي عن ارتداء قميص “أسود الأطلس” مستقبلاً، من دون أن يكشف الوقت المناسب لالتحاقه رسمياً بكتيبة المدرب وليد الركراكي.
وتابع حديثه قائلاً: “يبدو أنّ الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت في قطر، يعد أحد الأسباب المهمة، التي تحفز عدداً من اللاعبين لاختيار قميص منتخب المغرب”.
وعن الضمانات التي يقدمها الاتحاد المغربي سواء للاعب، أمين عدلي، أو غيره، مقابل التحاقهم بالمنتخبات المغربية، كشف المصدر نفسه متحدثاً لـ”العربي الجديد”، عن أنّ الركراكي، يعوّل على الطاقات الشابة لتكوين منتخب قادر على الفوز بالألقاب في السنوات المقبلة.
وأضاف: “إذا نجحنا في تأهيل اللاعب أمين عدلي، فسيكون حاضراً بكل تأكيد في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج عام 2024، والمشاركة أيضاً مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس”.
والجدير بالذكر أنّ المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ضد منتخب الرأس الأخضر، في 12 يونيو، على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وبعدها يواجه منتخب جنوب أفريقيا في الـ17 من نفس الشهر، على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024.