توصل نادي الرجاء الرياضي إلى اتفاق مع مدربه السابق، التونسي منذر لكبير، يقضي بفسخ العقد الذي يجعمه بالنادي “الأخضر” بشكل ودي، حيث أن المفاوضات بين الطرفين أدت إلى “اتفاق ودي” دون اللجوء إلى لجنة النزاعات، رغم أن المدرب التونسي دخل في الآونة الأخيرة، في نزاع مع المكتب المسير للنادي، بلغ حد توجيه مجموعة من الاتهامات بينهما.
وتخلص نادي الرجاء الرياضي من مدربه التونسي، حيث بات مرخصا له تسجيل المدرب الألماني الجديد جوزيف زينباور، لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن المدرب لن يقود الفريق في مبارياته القادمة في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، و سيقود المدرب المغربي هشام أبو شروان سفينة الفريق الأخضر في المباراة القادمة.
وكان المدرب الراحل، منذر الكبير، قد وجه اتهامات للمكتب المسير، برئاسة محمد بودريقة، باستغلال فترة مرضه، لتمرير”مغالطات و تزييف حقائق” من أجل فسخ عقده، مؤكدا أنهم أساؤوا لـ”صورة الفريق”.
وجاء هذا الاتهام، بعدما اعتبر بلاغ سابق لنادي الرجاء أن “غياب المدرب منذر الكبير عن تداريب الفريق يشكل خرقا للمقتضيات التعاقدية التي تربط الطرفين وللالتزامات المهنية والاحترافية اتجاه النادي وللمقتضيات القانونية المعمول بها وفسخا للعقد الذي يجمعه بالنادي بصفة أحادية”. قبل أن يقرر التخلي عن خدماته بصفة نهائية.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أعلن يوم أمس الخميس 8 يونيو الجاري، تعيين الألماني جوزيف زينباور مدربا جديدا للنادي، خلفا للمدير الفني السابق، التونسي منذر الكبير.
