أثار الدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية، الجدل، خلال المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني والرأس الأخضر، أمس الاثنين (12 يونيو 2023)، في ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك“، صورة لعميد المنتخب الوطني السابق، وهو يرافق الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى مستودع الملابس، حيث تساءل الجمهور عن الصفة، التي أعطت المهدي بنعطية الحق في الولوج إلى مستودع ملابس المنتخب الوطني.
وطالب عدد من المتتبعين للشأن الكروي في المغرب بحماية محيط المنتخب الوطني.
ووضع تواجد عميد المنتخب الوطني المغربي السابق المهدي بنعطية والذي يشغل حاليا وكيل أعمال عدد من اللاعبين، وسط المنتخب الوطني المغربي في المباراة الودية التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الرأس الأخضر. (وضع) الناخب الوطني وليد الركراكي في وضع محرج.
وبعدما شوهد عميد المنتخب الوطني المغربي السابق المهدي بنعطية، مساء أمس الإثنين، وهو يدخل غرفة ملابس المنتخب و ذلك بعد نهاية المباراة وتداول صوره مع وليد الركراكي ولاعبي المنتخب المغربي، أثار تساؤلات عديدة حول سبب تواجده رفقة المنتخب بدون أن يحمل أي صفة تسمح له بذلك. وهل يمكن أن يؤثر ذلك على محيط المنتخب الوطني المغربي خصوصا بعد المباراة المتواضعة للمنتخب المغربي أمام الرأس الأخضر والتي انتهت بالتعادل، لدرجة أن الركراطي طلب المسامحة من الجمهور الذي حج إلى مولاي عبد الله بالرباط.
متتبعون اعتبروا أن المنتخب الوطني الذي بصم على مسار مشرف في المونديال، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التحصين، حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم، وحتى تكون الأجواء جيدة.
و أشاروا إلى أن نزول المهدي بنعطية إلى غرفة ملابس اللاعبين ومرافقة الطاقم التقني، أمر غير مفهوم، ويحرج حتى الجامعة الملكية المغربية، في وقت ليس بالبعيد كان الكل يطالب بــ”الكراطة” داخل المنتخب المغربي، خاصة و أن المهدي بنعطية لا يحمل صفة عميد سابق للمنتخب الوطني، بل إنه يشغل اليوم مهمة وكيل للاعبين، هدفه الأول وضع اليد على اللاعبين ونقلهم من ناد إلى آخر.
مسألة عادية بغا يرفع اىمعنويات للمنتخب بصفتوا عميد سابق غير شي ناس الىه يهديهم
كان معروفا بالكثير من المنابزات وافساد جو المنتخب المغربي لما كان لاعبا..ونتمنى على الجامعة ووليد ابعاده حتى لا يسوس الاجواء.