تعادل المنتخب الوطني المغربي في مباراة ودية أمام الرأس الأخضر، استعدادا لخوض المباراة الرسمية يوم السبت القادم أمام جنوب أفريقيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية القادمة في ساحل العاج، المباراة خلقت القليل و القال خاصة بعد التغييرات التي طرأت على تشكيل أسود الأطلس، بإدخال أسماء جديدة.
قراءة في المباراة مع الإعلامي عماد الدين تزريت
أولا: مباراة كانت مهمة لوليد الركراكي وطاقمه لأن مواجهة المنتخبات الإفريقية مختلفة تماما عن المنتخبات اللاتينية والأوروبية
ثانيا: مثل هذه المباريات ضرورية قبل نهائيات كأس إفريقيا لأن معظم المنتخبات الإفريقية تقوم بقفل جميع المررات والركن للوراء وترك الكرة للخصم
ثالثا: يجب إيجاد الحل للهقم الهجومي يوسف النصيري لوحده لا يمكن أن يجد الحلول دائما، حمد الله كان بعيدا عن مستواه مرة أخرى
رابعا: الركراكي كان يعلم أن المباراة ستكون صعبة وقالها في الندوة الصحافية وبالنسبة لي التعادل أفضل من الانتصار للوقوف على مكامن الخلل
خامسا: أعجبت كثيرا بالمستوى المقدم من طرف اسماعيل القندوس وأسامة الإدريسي وعمران لوزا بالنسبة لطارق التيسودالي لم يظهر كثيرا أما حمد الله فلا يعول عليه ولا أعرف لماذا مستواه يتراجع كلما انضم للمنتخب
سادسا: المنتخب سيظهر بأداء مختلف يوم السبت أمام جنوب إفريقيا كونها مباراة رسمية بالرغم من أنها شكلية ما دام ضمن المنتخبان معا تأهلهما لنهائيات كأس إفريقيا
سابعا: لا يجب نسيان أن المباراة تزامنت مع نهاية الموسم الرياضي وهذا ما كان.
تحليل الزميل عماد الدين تزريت إعلامي بموقع اليوم 24.