صرف النظر مسؤولو الرجاء الرياضي على التعاقد مع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو، بسبب الضغوطات الكبيرة التي مارستها جماهير النادي الأخضر بسبب السيرة الذاتية المتواضعة التي يتوفر عليها المدرب البرتغالي.
ويفاوض رئيس الرجاء الرياضي محمد بودريقة ثلاث مدربين من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق الأخضر، حيث إن الأول مدربا فرنسا وأخر برتغالي، إضافة لمدرب كونغولي على طاولة محمد بودريقة، من أجل التعاقد مع أحدهم خلال الأيام القليلة المقبلة .
ونبه محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، بشكل مبكر لمشكل الانقسامات داخل الفريق و الصراع بين اللاعبين، حيث حذر لاعبيه من الاستخفاف بقيمة ووزن قميص النادي، وذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدع برفقتهم ، مباشرة بعد انتخابه رئيسا جديدا للنادي.
ولا يرغب رئيس الرجاء الرياضي بقاء المدرب التونسي منذر الكبير في الفريق الأخضر، بالرغم من مطالبة المدرب بكامل القيمة المالية للخروج من النادي، الأمر الذي أخر فسخ العقد الذي يربط الطرفين، حيث إن بودريقة يبحث عن مدرب كبير بقيمة وحجم الفريق الأخضر.
وكان بودرييقة قد وجه تحذيرا للاعبيه خلال الاجتماع المذكور وقال : “لست راضيا عن بعض سلوكيات اللاعبين غير الانضباطية، هناك تأخر عن موعد الاجتماع وهناك من غاب، أوجه لكم رسالة مهمة: الرجاء لن يتسامح مع أي لاعب غير منضبط، سنكون صارمين”.
وزاد: “تحملون قميص فريق كبير، ولا بد أن يكون كل لاعب في مستوى هذا القميص، النتائج أيضا لا تشرفنا ولا تشرفكم، لذلك عليكم بذل كل المجهودات في المباريات المتبقية”.
وتابع: “سنبدأ صفحة جديدة بالرجاء، أريدكم أن تلتزموا بكل القوانين الداخلية للنادي، أعرف أنكم تنتظرون مني الحديث عن مستحقاتكم المالية، قمنا بمجهود كبير في هذا الجانب”.
يذكر أن منذر الكبير حذر إدارة الرجاء الرياضي من فك الارتباط به من جانب واحد، واشترط توصله بكافة مستحقاته التي يضمنها له عقد رفقة الفريق الأخضر .