تطالب جماهير الوداد الرياضي اللجنة المكلفة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء تسريع الإصلاحات من أجل فتح زون 6، في وجه الجماهير في مباراة الفريق الأحمر في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري الشهر القادم، بعدما حرم منها النادي في مبارياته الأخيرة بسبب تأخر إنجاز الدراسة و الإصلاحات.
وشنت جماهير الوداد الرياضي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة اللجنة المكلفة بمركب محمد الخامس بضرورة العمل على اصلاح زون 6 من أجل أن تكون متاحة للجماهير في موقعة الأهلي المصري، بعد التماطل التي طالها منذ الاعلان عن غلقها في وجه الجماهير البيضاوية.
و تنتظر جماهير الوداد الرياضي فتح زون 6 من أجل مساندة بطل أفريقيا والمغرب حتى تحقيق البطولة الرابعة في تاريخ النادي بدوري أبطال أفريقيا، و استفادة النادي ماليا أيضا.
وكانت لجنة تتبع تدبير ملعب محمد الخامس، تستعد للإعلان عن السماح بارتياد مدرجات المنطقة المذكورة في وجه الجماهير بداية من شهر ماي المقبل. وأن أشغال الصيانة بـ”الزون 6″ بدأت منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، في خطوة احترازية من إدارة الملعب، عقب شكاوى الجماهير من وجود اهتزازات في المدرجات الجانبية الخاصة بأنصار الوداد الرياضي، إلا أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح ولم تفتح الزون.
وبالموازاة أطلقت مجموعة من الصفحات المحسوبة على “ألتراس الوداد”، حملة إلكترونية، تطالب بفتح مدرجات المنطقة، حتى يتسنى لها العمل بشعار “دونور يدور”؛ لضمان مؤازرة حامل لقب “الشامبونزليغ الإفريقية”.
وكانت لجنة مختصة زارت مرافق ملعب مركب محمد الخامس، غضون شهر مارس المنصرم، على هامش تأكيد مشاركة الوداد في “السوبر الإفريقي”؛ وأبدت 3 ملاحظات شكلت موضوع مراسلة من طرف ” الكاف” لإدارة “الفريق الأحمر”؛ ونالت المنطقة 6 بالجهة الجنوبية، حظها الأوفر من الاهتمام، قبل أن تمهلها إلى غاية متم شهر يونيو المقبل لإنهاء ورش الإصلاحات الأساسية.
المثير أن تكلفة الغلاف الإجمالي الذي رصده مجلس مدينة البيضاء لإصلاح وتأهيل مركب محمد الخامس بلغ 22 مليار سنتيم، عبر شطرين؛ كلف الأول 10 ملايير سنتيم، والثاني 12 مليار. وتضمن مستودعات الملابس، وتثبيت الكراسي الجديدة، وتهيئة المدرجات، ووضع شاشتين عملاقتين، ونظام ولوج الملعب، ومكان اقتناء التذاكر، وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى المرافق الصحية، كما تم تخصيص ما تبقى من الميزانية المرصودة للمرحلة الثانية من الإصلاح، وهمت محيط الملعب بالكامل.