وضع محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، ترشيحه رسميا للعودة إلى رئاسة الفريق “الأخضر”، قبل أقل من ساعتين على انتهاء آجال تقديم الترشيحات.
وأكد موقع هسبورت أن بودريقة وضع ملف ترشيحه في إدارة النادي، قبل قليل، لتنحصر للمنافسة بينه وبين سعيد حسبان، على العودة لرئاسة النادي خلفا لعزيز البدراوي.
ومن المرتقب انتخاب رئيس جديد للنادي “الأخضر”، على هامش الجمع العام الاستثنائي المزمع انعقاده في 26 من ماي المقبل.
وساهم خلو الساحة من أسماء جديدة قادرة على تحمل مسؤولية رئاسة الرجاء الرياضي المثقل بالمشاكل المالية، في انحصار المنافسة بين الحرس القديم، رغم مؤاخذات الجماهير على الاسمين معا، واعتبارهما من المساهمين الرئيسيين في “إغراق” سفينة الفريق.
وكانت المشاكل المالية قد تفاقمت في عهد محمد بودريقة، في الفترة ما بين 2012 و2016 الذي كان قد أحدث ثورة على مستوى الأرقام الخاصة بالانتدابات، والتي نتج عنها نزاعات أثقلت كاهل النادي منذ رحيله إلى اليوم.
ومن جانب آخر، لم تكن تجربة خلفه حسبان، في الفترة ما بين 2016 و2018 أفضل حالا، خصوصا في ظل استمرار الأزمة المالية للنادي دون بحث عن أفق للتخفيف منها، الأمر الذي أسال انتقادات الجماهير والمنخرطين الذين ضغطوا بشدة لاستقالته في منتصف ولايته الرئاسية.