أمّن بايرن ميونخ صدارته لجدول ترتيب الدوري الألماني مع نهاية الجولة 32، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه شالكه بسداسية دون رد يوم السبت الماضي.
الفريق البافاري لم يمنح مطارده بوروسيا دورتموند، فرصة للوصول للصدارة، رغم فوز الأخير على بوروسيا مونشنجلادباخ (5-2)، ليبقى فارق النقطة بينهما كما هو.
وشهدت مواجهة بايرن ضد شالكه، عودة بعض العناصر للتشكيلة الأساسية، أمثال توماس مولر، وجلوس آخرين على مقاعد البدلاء، من بينهم ساديو ماني وليون جوريتسكا، حيث إن المدرب الألماني توماس توخيل أجرى تغييرا طفيفا على طريقة اللعب، بتحويلها من (4-2-3-1) إلى (4-1-4-1).
وعول توخيل على لاعب الوسط الألماني جوشوا كيميتش كارتكاز وحيد، فيما وضع مولر وجمال موسيالا أمامه خلف ثلاثي الهجوم، ليروي ساني، كينجسلي كومان وسيرجي جنابري.
فوز بايرن ميونخ الساحق على الأزرق الملكي، قد يدفع توخيل لتثبيت الطريقة والتشكيلة في المباراة المقبلة ضد لايبزيج بملعب أليانز أرينا.
يعني ذلك أن ليون جوريتسكا قد يكون أبرز الضحايا، لا سيما بعد تهميش دوره أمام شالكه والدفع به فقط مع حلول الدقيقة 71 على حساب كيميتش.
وكان جوريتسكا ضيف شرف في الحفلة التهديفية، ليصبح مهددا بخسارة مكانه في آخر جولتين، حيث يعد جوريتسكا أحد ركائز بايرن الأساسية في السنوات الأخيرة، وقد بدأ 21 مرة في التشكيلة هذا الموسم، وشارك كبديل 4 مرت، فيما غاب عن 5 مباريات للإصابة.
وهناك مباراة ظل فيها جوريتسكا على مقاعد البدلاء حتى النهاية، كانت أمام أوجسبورج في مارس الماضي، فيما غاب عن مواجهة فيردر بريمن قبل أسبوع بسبب الإيقاف.
واعتاد توخيل منذ تسلمه مهمة تدريب بطل ألمانيا، على إجراء بعض التغييرات المتكررة على الطريقة والتشكيل.
وكان مولر أحد ضحايا توخيل في بعض المباريات المهمة، أبرزها مواجهتي مانشستر سيتي، إذ أجلسه المدرب على مقاعد البدلاء في كلتيهما، مثلما فعل في بعض مباريات البوندسليجا الأخيرة.
وقد يصبح جوريتسكا الضحية القادمة لمدرب تشيلسي الأسبق، الذي يبدو أنه استقر أخيرا على التشكيلة المثالية بعد اكتساح شالكه.
