وضع سعيد حسبان، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، ترشيحه لرئاسة الفريق الأخضر لولاية جديدة، بعد إعلان عزيز البدراوي، الرئيس الحالي، رغبته في تقديم استقالته في الجمع العام المقرر عقده في 26 من ماي 2023.
وأعلن حسبان بشكل رسمي نيته رئاسة الرجاء بعد وضع ترشيحه بإدارة النادي، عشية اليوم الجمعة 12 ماي 2023، ليكون أول منخرط رجاوي يعلن الترشح لخلافة عزيز البدراوي.
وكان حسبان قد ترأس الرجاء بعد استقالة محمد بودريقة، ونجح في قيادة الفريق رغم الأزمة المالية الخانقة إلى التتويج بلقب كأس العرش، واحتلال المركز الثالث، الذي خول للنسور الخضر المشاركة في كأس إفريقيا والتتويج بلقبه بقيادة الاسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي تعاقد معه حسبان قبل رحيله عن الفريق.
وستدخل ثلاثة أسماء سباق المنافسة على رئاسة الفريق “الأخضر”، بينها اسمان سبق وأن ترأسا الفريق قبل سنوات، وفي ما يلي الأسماء المرشحة لرئاسة الرجاء.
يُعتبر محمد بودريقة من بين أبرز الأسماء القريبة من العودة لكرسي رئاسة الرجاء في الاجتماع العام المقبل، بعدما أعلن رغبته في شغل هذه المهمة من جديد، وظل قريباً دائما من كواليس الفريق، خلال السنوات الماضية التي لم يكن فيها رئيساً لفريق “النسور”. وسبق لبودريقة أن ترأس الرجاء قبل سنوات، وكان وراء التعاقد مع عدد من اللاعبين الجيدين، كما كان رئيساً للفريق في الإنجاز التاريخي الذي حققه الرجاء عام 2013 بالوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية في المغرب.
يستعد سعيد حسبان لدخول غمار المنافسة على العودة لرئاسة الرجاء من جديد، بعد تجربته السابقة التي لم تدم طويلاً، حيث سبق وأن ترأس الفريق في وقت كان الرجاء يمر بأزمة مالية خانقة، ليستسلم للضغط الجماهيري ويتنحى عن الرئاسة.
وتذكر فئة عريضة من جمهور الرجاء إيجابيات سعيد حسبان، والتي يُعتبر أهمها إقناع لاعبين بارزين بالتوقيع للرجاء بشكل حر، أبرزهم زكرياء حدراف وأنس الزنيتي ومحسن ياجور وآخرون.
ويبرز رجل أعمال شابا من داعمي فريق الرجاء يُقيم في الولايات المتحدة الأميركية أخبر بدوره مقربين منه باتخاذه قرار دخول غمار المنافسة على رئاسة الفريق بداية من اجتماع الجمعية العمومية نهاية الشهر الحالي.
يذكر أن فريق الرجاء يمر بأزمة مالية خانقة خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعله يستنجد بعزيز البدراوي كرئيس لإخراج الفريق من ذلك، قبل أن يفشل بدوره ويُعلن عن موعد تقديم استقالته من مهامه.