فجرت التقارير الصحافية، الخاصة بتطورات انفصال الممثلة التونسية هبة عبوك عن زوجها نجم كرة القدم المغربية ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، مفاجآت كبرى في الآونة الخيرة، خاصة تلك التي أشارت إلى قيام اللاعب الشهير بنقل جميع أملاكه وثروته باسم والدته، ما حرم طليقته بشكل كامل من المطالبة بنصف ثروته، حسب ما ينص القانون الفرنسي.
ورغم أن عبوك التزمت الصمت تماماً بعد تلك الأنباء، فإنها نشرت تعليقاً غامضاً عبر خاصية القصص في حسابها على “إنستغرام”، قالت من خلاله: “تذكر، لا يمكنك التحكم في كل شيء في الحياة، لكن يمكنك التحكم في كيفية تفاعلك معه، اترك الحاجة إلى الكمال، تبني جمال اللحظة الراهنة وثق أن الكون له ظهرك”. وهو الأمر الذي فسره معظم متابعيها بأنه رسالة مبطنة لزوجها السابق، وردة فعل على التقارير التي أشارت إلى حرمانها من نيل أي شيء من ثروته.
وكانت هبة عبوك قد طلبت خلال إجراءات الطلاق الحصول على نصيبها من نصف أصول أموال المدافع المغربي، لكنها وفقاً لمجلة First Mag، الفرنسية، لن تتمكن من المطالبة بذلك لأن لاعب كرة القدم المغربية لا يملك أي مال باسمه، ولا يوجد لديه حساب بنكي.
وشكلت هذه الأنباء مفاجأة شغلت الصحافة العالمية، خاصة أن أشرف يعتبر أحد أكثر اللاعبين أجراً في الدوري الفرنسي، لكنه وضع كل شيء يخصه باسم والدته.
وتشير المجلة إلى أن قرار حكيمي ليس شيئاً جديداً ولا علاقة له بانفصاله عن هبة عبوك، إذ إنه اتخذ هذا القرار منذ سنوات عديدة.
ووفق ما هو معروف، فإن نجم نادي باريس سان جيرمان يتقاضى أكثر من مليون يورو شهرياً، تذهب جميعها لحساب والدته.
وضمن السياق ذاته، قال خبراء قانونيون إن عمل عبوك كممثلة عالمية معروفة تمتلك ثروةً كبيرة قد يعقد طلبها في الحصول على نصف ثروة حكيمي، كونها في وضع مالي مريح، ولا تحتاج إلى تلقي الدعم المالي من طليقها.
ورغم أن عبوك أعلنت في الــ27 من شهر مارس الماضي انفصالها بشكل رسمي عن حكيمي، فإن اللاعب العالمي لم يعلق حتى الآن على هذا القرار.
وكانت عبوك قد قالت، في بيان نشرته عبر صفحتها على “إنستغرام”، إن قرارها هذا متعلق بتهم الاغتصاب التي تلاحق زوجها، وأنها تشعر بالعار من تلك التهم، وأن واجبها يحتم عليها أن تقف دائماً بصف الضحايا.
