نية الدولي المغربي رومان سايس الاعتزال الدولي يفرض على المدرب وليد الركراكي تجهيز مدافع جديد بالمنتخب الوطني المغربي

المغرب سبورت16 أبريل 2023
نية الدولي المغربي رومان سايس الاعتزال الدولي يفرض على المدرب وليد الركراكي تجهيز مدافع جديد بالمنتخب الوطني المغربي
المغرب سبورت

حقق الدولي المغربي رومان سايس مدافع بيشكتاش التركي مسيرة جيدة بقميص المنتخب الوطني المغربي، و إنجازاً غير مسبوق في بطولة كأس العالم 2022، بعدما أصبح أكثر من ارتدى شارة القيادة مع منتخب المغرب في تاريخ هذه البطولة العالمية (في 7 مباريات)، ليتغلب بذلك على الحارس بادو الزاكي، الذي قاد المغرب في 4 مباريات في المكسيك 1986، حيث إن سايس دافع عن قميص منتخب “أسود الأطلس” منذ عام 2012، إذ منحته هذه الفترة الخبرة اللازمة لمساعدة زملائه على التطور والتحسن في الأداء، وعاش خلالها فترات هبوط وصعود مع المنتخب المغربي، إقصاء من كأس الأمم الأفريقية و تأهل لكأس العالم مرتين في روسيا و قطر.

وبالرغم من أن رومان سايس (33 سنة) لم يحصل على الكثير من الأضواء في السنوات الأخيرة، مقارنة مع ما يتمتع به بعض زملائه بالمنتخب، إلا أن دوره كقائد حقيقي في مونديال قطر 2022 أكسبه التقدير والتنويه من الجماهير المغربية والعربية، نظراً لمكانته المتميزة بين باقي زملائه، وهو ما ساعده على إيصال تعليمات المدرب وليد الركراكي إليهم بسلاسة أثناء المباريات.
وبالقدر الذي تشيد الجماهير المغربية بأدائه الملفت في أغلب المباريات، التي خاضها رفقة منتخب “أسود الأطلس”، بالقدر الذي يتحسر فيه عدد من عشاق منتخب المغرب على صعوبة إيجاد بديل لهذا اللاعب، ولا سيما في ظل وجود تسريبات تفيد أن رومان سايس ربما يعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد نهاية بطولة كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها ساحل العاج مطلع العام القادم.

وأكد موقع “العربي الجديد”، الخميس إن بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 ربما تكون آخر محطة لرومان سايس مع منتخب المغرب، وذلك لرغبته في فسح المجال لمدافعين شباب، من أجل الدفاع عن أحقيتهم في ارتداء القميص الوطني، على غرار ما فعله المهدي بنعطية، عندما اعتزل اللعب دولياً مباشرة بعد الانفصال عن المدرب الفرنسي، هيرفي رونار.
وأكد الموقع نفسه أن اعتزال سايس دولياً سابق لأوانه، إلا أن ذلك يبقى وارداً، خصوصاً إذا شعر اللاعب أنه لم يعد قادراً على العطاء مثلما فعل في السنوات الماضية، بعدما بدأ مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، الاستعداد لمرحلة ما بعد جيل سايس وسفيان بوفال، وذلك من أجل تحضير منتخب للمستقبل، وهو ما يؤكده استدعاء مجموعة من اللاعبين الشباب في مباراتي البرازيل وبيرو.
ويعتبر إسماعيل قندوس، أحد افضل الخيارات المتاحة لوليد الركراكي مدرب منتخب المغرب في المرحلة المقبلة، نظراً لصلابته الدفاعية وقدراته البدنية، التي جعلته مرشحاً بقوة لتعويض رومان سايس مستقبلاً.
وأصبح من شبه المؤكد انضمام قندوس إلى منتخب “أسود الأطلس” خلال المعسكر التدريبي القادم بالرباط، استعداداً لمواجهتي جنوب إفريقيا وليبيريا في يونيو/ تموز المقبل، لحساب الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستنظمها ساحل العاج في يناير 2024.
و تلقى قندوس الضوء الأخضر من المدرب الركراكي، من أجل تجهيز نفسه لمواجهتي جنوب إفريقيا وليبيريا، حيث يراهن عليه لتعويض القائد رومان سايس في مركز الدفاع بمنتخب المغرب، حيث سيكون حاضراً في المعسكر التدريبي القادم، بالرغم من غيابه عن المباراتين الإعداديتين، اللتين خاضهما المنتخب المغربي أمام البرازيل بطنجة والبيرو في مدريد في 25 و28 مارس الماضي.
وسبق لقندوس، الذي يقدم مستوى جيداً مع ناديه سان غيلواز البلجيكي، أن عبّر عن استعداده لتلبية دعوة مدرب المنتخب المغربي في أية لحظة، إذ قال في تصريح لقناة “بي إن سبورت”: “أنا أبذل قصارى جهدي مع فريقي سان غيلواز، حتى أكون جاهزاً لحمل قميص المنتخب المغربي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!