تحدث المدرب شرف الدين دينار أحد المدربين المغاربة في الديار الاسبانية، و القريب من الشأن الكروي لكرة القدم النسوية، المغربية و العالمية عن إشكاليات التراجع المهول للمنتخب الوطني المغربي النسوي، أيام معدودة على انطلاق كأس العالم للكرة النسوية.
وعلق دينار على هزائم المنتخب الوطني المغربي النسوي المتتالية وقال:” هزيمة اخرى للمدرب بيدروس و طاقمه التقني الفرنسي في المبارة الودية امام منتخب رومانيا والتي تعد الهزيمة الخامسة، فمن أصل ثمانية مباريات حققت لبؤات الأطلس تعادل وفوزين بعد كأس إفريقيا الاخير و التي كان منتخبنا قد لعب النهاية التي أقيمت بالمغرب بملعبه ومؤازرة جمهوره.
و أضاف:”على بعد 3 اشهر من المونديال الذي سيقام باستراليا ونيوزيلاندا وبعد الإنجاز غير المسبوق للناخب الوطني وليد الركراكي و طاقمه التقني المغربي و اللاعبين في مونديال قطر وبعده والذي رفع السقف ليجعله عاليا ويتقدم في التصنيف الافريقي والدولي” .
و أشار إلى ضرورة التدخل من أجل حل المشكلة التي بات يتخبط فيها المنتخب الوطني المغربي النسوي:” الواجب الوطني يحثم على المسؤولين التدخل العاجل لتفكيك الاشكاليات الشائكة وايجاد الحلول الناجعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه،فكرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على المناهج والمخططات التقنية/التكتيكية الكفيلة للإرتقاء الى الافضل،مؤخرا ونظرا لاهمية الحدث الرياضي العالمي المنتظر اعطى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مسؤولية تدريب المنتخب الفرنسي النسوي للداهية والمجرب هيرفي رونار المدرب السابق للمنتخب المغربي و السعودي رجالا”.
و حمل دينار جزءاً من المسؤولية للمدرب الفرنسي بيدروس الذي يشرف على النخبة الوطنية:”فرنسا قد أقدمت على تعيين مدرب آخر بدل بيدروس المتخصص في الكرة النسوية و الذي سبق أن درب فريق اولمبيك ليون المدرب يحتفظ دائما على نهجه ويعتمد على نفس التشكيلة و يتأخر في الاقدام على التغييرات ويجد صعوبة كبيرة لايجاد الحلول وضعف قراءة الخصوم وتضييع الكرات و انعدام انسجام اللاعبات بالإضافة أنه لا يكلف نفسه القيام بزيارة اللاعبات في المهجر أو في البطولة الوطنية المغربية، مما يدل أن المتابعة غير إحترافية”.
و أكمل حديثه عن المنتخب بتحميل الصحافة المغربية أيضا مسؤولية عدم الاهتمام بهذه الرياضة النسوية :” أعتقد أنه محظوظ لأنه أسندت له مهمة تدريب منتخبنا بعدما كان في استراحة و بدون فريق و لانه في بلدنا الحبيب لاتوجد صحافة متابعة للكرة النسوية بشكل دقيق إلا بعض الصفحات المشكورة و برنامج في الإذاعة هادفة ولكن قليلة و هدا ما يجعله يشتغل بدون ضغط و يستمتع براتبه الشهري الزهيد وبالبنية التحتية الموجودة و الظروف و الامكانيات التي سخرتها له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم النسوية”.
وختم دينار تدوينات بأمله في تدارك الأمر قبل فوات الأوان” ٱمل أن يتم تدارك الموقف قبل فوات الأوان”.
ديما ديما 🇲🇦