ذكرت تقارير إسبانية أن مدرب إشبيلية الجديد، خوسيه لويس مينديليبار، قرر منح “أول فرصة” لحارس المرمى المغربي، ياسين بونو، للعب كأساسي في مواجهة مانشستر يونايتد، لحساب ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وأوضحت صحيفة “إل ديسماركي” المقرّبة من النادي الأندلسي، أن مينديليبار يرغب في “المداورة” بين حارسي المرمى، ياسين بونو وماركو دميتروفيتش، وذلك بمنح الفرصة للمغربي من أجل خوض أول مباراة تحت قيادته، الخميس المقبل.
وأشار ذات المصدر إلى أن ياسين بونو سينال فرصته أمام مانشستر يونايتد، بعد أن كان أحد أسباب تفوق إشبيلية على النادي الإنجليزي في نصف نهائي الدوري الأوروبي 2019-2020، وتتويجه آنذاك بلقبه السادس في المسابقة.
وأخفق المدرب في اختياره، فقد تعادل فريق بنتيجة 2ـ2 وخسر نقاطاً ثمينة، كما أن الاعتماد على الحارس الصربي كان قراراً غير موفق، بما أنه لم يقدم الإضافة بل تسبب في خسارة نقطتين في هذه المواجهة.
وكان واضحاً من خلال مشهد بونو على دكة الاحتياط أن المغربي كان محبطاً بسبب قرار مدربه، خاصة أنّه كان موفقاً في معظم المباريات ولا يتحمل مسؤولية في تراجع نتائج فريقه في هذا الموسم.
وأصبح المدرب في ورطة كبيرة بسبب قراره الأخير، إذ حملت جماهير إشبيلية الحارس الصربي مسؤولية الإخفاق الأخير، خاصة أنّ الخطأ الذي ارتكبه كان حاسماً وتسبب في خسارة إشبيلية تقدمه في النتيجة 2ـ0.
ولا يستبعد أن يستعيد بونو سريعاً مكانه الأساسي، بما أن الأخطاء التي وقع فيها الحارس الصربي ستفرض على المدرب مراجعة قراره لتفادي ضغط الجماهير التي دعمت الحارس المغربي.
وكان بونو قد لازم مقاعد ويُصارع إشبيلية من أجل الهروب من المراكز الأخيرة في الترتيب حيث يبعد بفارق بسيط عن الأندية المهددة بالهبوط في الموسم المقبل، وبالتالي سيحتاج المدرب إلى أفضل اللاعبين من أجل تفادي الأزمات.
ولازم بونو الاحتياط في أول مباراتين لمدرب إشبيلية الجديد، مقابل حصول منافسه دميتروفيتش على فرصة اللعب كأساسي أمام قادش وسيلتا فيغو.