تحدى الإعلام المصري المنتخب المغربي أن يتمكن من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب المصري على مستوى التصنيف العالمي، حيث يرى الإعلام المصري أن تحطيم المنتخب المغربي للرقم القياسي المسجل باسم الفراعنة يبقى صعبا، ولن يتأتى إلا بالفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة بالكوت ديفوار.
وسبق للمنتخب المصري أن احتل المركز التاسع في التصنيف العالمي في فبراير من عام 2010، وهو المركز الذي لازال صامدا منذ سنوات.
واستعصى الرقم القياسي المسجل باسم الفراعنة على كل المنتخبات العربية حسب الإعلام المصري ، إذ لم لم يتمكن أي من هذه المنتخبات في احتلال المركز التاسع أو النزول عليه.
من جانبه، يأمل الناخب الوطني، وليد الركراكي، في قيادة أسود الأطلس لتحطيم الرقم القياسي للفراعنة بتبوء مراكز متقدمة في التصنيف الدولي.
ومع وصول المنتخب المغربي للمركز 11 في التصنيف العالمي الحالي، بات الركراكي أكثر إصرارا على تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب المصري،خصوصا وأنه قاب قوسين أو أدنى من كسره وتجاوزه بالنظر للمستويات الكبيرة التي يبصم عليها زملاء العميد غانم سايس وقدرتهم على مقارعة أقوى المنتخبات العالمية.
وسبق للمنتخب المغربي أن احتل المركز العاشر عالميا في أبريل من عام 1998، أي قبل أشهر قليلة من كأس العالم فرنسا 1998، وذلك تحت قيادة المدرب الفرنسي الراحل، هنري ميشيل.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات الخاص بشهر أبريل، و جاء في هذا التصنيف حفاظ المنتخب المغربي على الصدارة القارية و العربية، و على المركز11 عالميا برصيد 1677.79نقطة.
و ساهم التعادل الذي أحرزه المنتخب المغربي أمام منتخب البيرو، في إبقاء المنتخب المغربي في مركزه 11 الذي صعد إليه منذ الإنجاز التاريخي في نهائيات كأس قطر2022، حيث كان بإمكان المنتخب المغربي ضمان مقعده ضمن العشرة الأوائل بالتصنيف العالمي لكن الحظ لم يساعد هذا الأخير في إحراز التقدم.
و أدت هزيمة المنتخب البرازيلي أمام منتخب أسود الأطلس إلى فقدان الصدارة و احتلالها من طرف بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني الذي رفعه رصيده إلى 1840.93 نقطة، متبوعا بوصيفه المنتخب الفرنسي برصيد 1838.45، في حين تراجع منتخب رفاق نايمار إلى المركز الثالث برصيد 1834.24 نقطة.
و بالنسبة للمراكز الأخرى لم تشهد أي تغيير، إذ حافظت منتخبات بلجيكا، إنجلترا، هولندا، كرواتيا، إيطاليا البرتغال وإسبانيا على المراكز من الرابع وحتى العاشر على التوالي، رغم هزيمة “لاروخا” أمام اسكتلندا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024.
في حين عرف التصنيف القاري الخاص بإفريقيا مجموعة من المتغيرات، بداية بوصيف الترتيب المنتخب السنغالي، حيث صعد مركزا واحدا وبات في الرتبة 18 عالميا، مع صعود المنتخب التونسي بمركزين إلى الرتبة 28 مستغلا فوزه المكرر على ليبيا في التصفيات الإفريقية.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يحتل حاليا المركز الحادي عشر عالميا، وهو المركز الذي حصل عليه بفضل الإنجاز التاريخي غير المسبوق عربيا وإفريقيا، الذي حققه في مونديال قطر بوصوله للمربع الذهبي واحتلاله الرتبة الرابعة عالميا.