يواجه عزيز البدراوي رئيس نادي الرجاء الرياضي انتكاسة كبيرة، وذلك قبل ساعات من لقاء الديربي أمام الوداد، مساء اليوم الأربعاء، بعدما تمسك عزيز بقراره بالإبقاء على السعر المرتفع لتذاكر الديربي، رغم مطالبة سعيد الناصيري، رئيس الوداد بخفضها.
ونتج عن ذلك مقاطعة ألتراس الوداد وباقي جماهير النادي للمباراة، الأمر الذي أحدث انتكاسة كبيرة في إيرادات الديربي.
وبدلا من أن تكون الإيرادات الأكبر في تاريخ المباريات بين الغريمين، أصبحت الأدنى بعد غلق البوابات الإلكترونية ومعها عدم بيع 18500 تذكرة التي كانت مخصصة للوداد، وإجمالي إيراداتها كان في حدود 250 ألف دولار.
بينما اكتفى الرجاء ببيع 2500 تذكرة فقط لأنصاره كون 16000 تذكرة المتبقية استفاد منها أصحاب بطاقات الاشتراك السنوية.
وقالت مصادر خاصة قريبة من اللجنة المنظمة والشركة المكلفة بالإشراف على بيع تذاكر الديربي لموقع كووورة: “هي فعلا انتكاسة لأن الإيرادات المسجلة هزيلة جدا و بالكاد بعد خصم المصاريف ونسبة الشركة المسؤولة عن الملعب، لن يتبقى الكثير من المال للرجاء”.
وكان الرجاء يعول على هذه الإيرادات لتدبير بعض مصاريفه ولتخفيف عبء أزمته المالية الخانقة، والتي عكستها مبادرة كان قد أطلقها قبل أكثر من شهر بشعار “رجامعنا” بجمع تبرعات من الأنصار.
