استبعد لويس دي لافوينتي مدرب إسبانيا الجديد 15 لاعبا من تشكيلة المنتخب في كأس العالم بقطر العام الماضي، خلال الإعلان عن أول قائمة له منذ خلافة لويس إنريكي في ديسمبر الماضي.
وشهدت لائحة المنتخب الإسباني، غياب لاعب ميلان الإيطالي إبراهيم دياز، بعد أن كان متواجدا في اللائحة الأولية، حيث إن غياب دياز عن لائحة المنتخب الإسباني، علما أنه لازال لم يحسم في هوية المنتخب الذي سيمثله، في ظل تردده في الإعلان عن موقفه بين اختيار المغرب أو إسبانيا.
وجالس لاعب ميلان في وقت سابق الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث حاول هذا لأخير إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة.
وأكد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أقامها بداية الأسبوع الجاري، أنه جالس إبراهيم دياز، مشيرا إلى أنه سيبقى مغربيا حتى ولو لم يحمل قميص “الأسود”، موضحا أنه ليس من المدربين الذين يمارسون الضغط على اللاعبين، وسيحترم قراره النهائي مهما كان.
وقال مدرب المنتخب الإسباني ديلافوينتي: حول عدم استدعاء إبراهيم دياز لاعب ميلان الايطالي: اجاب ان اي لاعب عليه أن يحس أنه إسباني 100٪ ويأتي راكضاً للمنتخب قبل أن استدعيه، دياز كان يريد اللعب لإسبانيا وبعدها أصبح يفكر في المغرب، لذلك لايمكنني استدعاء لاعب لم يحسم قراره بخصوص المنتخب الذي سيمثله مستقبلا.
واختار دي لافوينتي 11 لاعبا فقط من تشكيلة إسبانيا في نهائيات قطر، عقب الخروج المحرج لبطلة العالم 2010 من دور 16 على يد المغرب بركلات الترجيح، استعداداً لمواجهة النرويج واسكتلندا هذا الشهر بتصفيات بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا.
وكانت من أبرز المفاجآت عودة الحارس كيبا أريزابالاغا والمدافع ناتشو، الغائب منذ 2018، والمهاجم المخضرم إياغو أسباس، كما ضم الوجهين الجديدين المدافع ديفيد غارسيا والمهاجم خوسيلو.
واختار مدرب منتخب الشباب السابق من تشكيلة كأس العالم الحارسين روبرت سانشيز وديفيد رايا، بجانب المدافعين أليخاندرو بالدي وإيمريك لابورت وداني كاربخال ولاعبي الوسط رودري وغافي وبيدري والمهاجمين ألفارو موراتا وداني أولمو ونيكو وليامز.