يستعد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيخضون المبارتين الوديتين أمام البرازيل والبيرو، وخلالها تثير الجماهير المغربية أسئلة كثيرة بخصوص حضور نجم المنتخب ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في المبارتين، في ظل الايام الصعبة التي يمرها منها اللاعب المغربي بعدما اتهم في قضية اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 24 سنة.
وسيكون اللاعب الدولي المغربي اشرف حكيمي حاضرا ضمن لائحة أسود الأطلس التي سيعلنها يوم غد الإثنين، وليد الركراكي بمركز محمد السادس في مدينة سلا، حيث إن اللاعب جاهز للدفاع عن قميص أسود الأطلس، وأن وضع أشرف، تحت المراقبة القضائية من دون وضع سوار إلكتروني لن يمنعه من السفر.
وعرفت قضية اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، مستجدات جديدة على خلفية إقرار “الضحية” المزعومة أمام هيأة المحكمة عدم تعرّضها لأية “محاولة اغتصاب” من حكيمي.
و ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنّ خيوط “المؤامرة” بدأت تنفرط تلقائياً، رغم أن والدة “الضّحية” ما زالت متشبّثة بالتهمة الملفّقة للنجم المغربي.
وزعمت والدة المُدّعية” أن هناك جهات اتصال “تضغط” على ابنتها لتغيير أقوالها الأولى التي زعمت فيها تعرّضها لمحاولة “اغتصاب”.
وكان الادّعاء العامّ الفرنسي قد استمع، الثلاثاء الماضي، لـ”أفضل ظهير أيسر في العالم” و”ضحيته” المُفترَضة، التي لم تستطع إخفاء ارتباكها، نافيةً التهم الموجهة لحكيمي.
وفي ظلّ هذه التطورات الجديدة، صارت “القضية” مرشّحة، وفق الصّحيفة ذاتها، بأن تأخذ مسارا آخر.
ووفق المصدر نفسه، فقد بدأت تتّضح مؤشّرات على أن الأمر ما هو إلا عملية “ابتزاز” لنجم “باريس سان جيرمان” بناءً إلى هذه المستجدّات المثيرة.
هذا، وممّا قوّى الشّكوك أن الفتاة المُدّعية رفضت إخضاعها لخبرة طبّية بناء على طلب المحكمة.
في خضمّ ذلك، دخلت جهات أخرى على خط هذه “القضية” المخطّط لها وفق ما يبدو، أبرزهم كليان مبابي، الذي طالب بمحاكمة عادلة، مهدّداً بـ”التصعيد” في حالت ما إذا شابت التحقيقَ أية “شبهة”.
وبعيدا عن الملف المعروض على التحقيق، يعاني اللاعب المغربي، من إصابة عضلية، أبعدته عن قائمة باريس سان جيرمان المستدعاة التي واجهت فريق بريست.
