المدرب وليد الركراكي يغير موقفه بخصوص الناخب الوطني تعويض الدولي المغربي سليم أملاح لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني

DOHA, QATAR - DECEMBER 17: Selim Amallah of Morocco controls the Ball during the FIFA World Cup Qatar 2022 3rd Place match between Croatia and Morocco at Khalifa International Stadium on December 17, 2022 in Doha, Qatar. (Photo by Harry Langer/DeFodi Images via Getty Images)
DOHA, QATAR - DECEMBER 17: Selim Amallah of Morocco controls the Ball during the FIFA World Cup Qatar 2022 3rd Place match between Croatia and Morocco at Khalifa International Stadium on December 17, 2022 in Doha, Qatar. (Photo by Harry Langer/DeFodi Images via Getty Images)

ويتجه الناخب الوطني، لتعويض الدولي المغربي سليم أملاح لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني، بسبب الإصابة التي يعاني منها، ما سيتيح الفرصة أمام عناصر جديدة للانضمام إلى لائحة المنتخب الوطني.

وزاد احتمال غياب الدولي أملاح، عن « الأسود »، بعدما حدد الطاقم الطبي لنادي بلد الوليد الإسباني، مدة غياب الدولي المغربي في ثلاثة أسابيع، ما يؤكد غيابه رسميا عن المباراة ضد البرازيل.

كما يتطلب عودة أملاح إلى التباري بجاهزية عالية، فترة زمنية إضافية، حتى يصبح جاهزا للتنافس من جديد على رسميته داخل نادي بلد الوليد في المرحلة الأولى، قبل عودته من جديد إلى تعزيز صفوف المنتخب الوطني.

وكان أملاح، قد مر بفترة فراغ بعد عودته من « مونديال » قطر، خاصة وأنه رفض تجديد عقده مع نادي دو لييج البلجيكي، ما ساعده على الانتقال إلى الدوري الإسباني، عبر بوابة بلد الوليد.
وأعلن فريق بلد الوليد الإسباني لكرة القدم، امس الثلاثاء، عن تعرض اللاعب الدولي المغربي سليم أملاح، لإصابة في أوتار الركبة.

وأوضح بلاغ للنادي الإسباني، أن فترة غياب أملاح ستتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع بسبب تعرضه لإصابة من الدرجة الأولى في أوتار الركبة.

وكان سليم أملاح قد انتقل إلى نادي بلد الوليد، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، قادما إليه من نادي ستاندار دولييج البلجيكي.
ويقيم منتخب المغرب تجمعًا تدريبيًا، يوم 20 مارس الحالي، في الاستاد الدولي محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا المتاخمة للعاصمة الرباط، قبل التوجه إلى مدينة طنجة لملاقاة منتخب البرازيل في 25 من الشهر ذاته على ملعب “ابن بطوطة”، حيث ستكون فرصة جيدة أمام المنتخب المغربي للاحتفاء بنجومه الذين حققوا مشاركة متميزة في نهائيات كأس العالم ببلوغهم مرحلة نصف النهائي.

وتتحول بعثة المنتخب المغربي يوم 26 من الشهر ذاته صوب إسبانيا لملاقاة منتخب بيرو في مباراة ودية ثانية بملعب “واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة مدريد، المقررة في 28 منه.

وقرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، الشروع في توجيه الدعوات إلى لاعبي المنتخب المغربي، الذين اختارهم المدير الفني وليد الركراكي ضمن قائمة أولية موسعة، بداية من يوم الخميس المقبل، من أجل الحضور إلى التجمع الإعدادي، المقرر إقامته في الرباط، قبل خوض مباراتي البرازيل وبيرو الوديتين، أواخر شهر مارس الجاري.

وقرر الاتحاد المغربي، الشروع في إرسال دعوات إلى أندية اللاعبين الواردة أسماؤهم في اللائحة الأولية للمنتخب، بداية من يوم غد الخميس، على أن تنطلق عملية استدعاء اللاعبين الذين سيختارهم وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس في اللائحة النهائية، قبل انقضاء الأسبوع المقبل.

ومن المنتظر أن تضم اللائحة النهائية للمنتخب المغربي أكثر من 35 لاعبًا، إذ يتعين على الركراكي استدعاء أكبر عدد من اللاعبين، من أجل تجريب بعضهم، وفسح المجال أمام لاعبين آخرين، للدفاع عن حقهم في حمل قميص الأسود، لا سيما أن الأمر يتعلق بمواجهتين إعداديتين، يمكن للمدرب أن يختبر فيهما عددًا من اللاعبين خلال عمليات التغيير، التي سيتحدد عددها حسب مضامين الاتفاق بين الاتحاد المغربي والاتحادين البرازيلي والبيروفي بهذا الخصوص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!