يعاني المنتخب الوطني المغربي في مركز الظهير الأيسر، داخل المنتخب المغربي، في السنوات الأخيرة، لا أحد تألق بشكل كبير جدا في هذا المركز الحساس باستثناء الحضريوي عبد الكريم.
مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي جرب إمكانية الإعتماد على الظهير الأيمن نصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ الألماني و يحيى عطية الله لاعب الوداد الرياضي إلا أن مزراوي لم يكن فعالا بشكل كبير في هذا المركز و عطية الله قدم بدايات جيدة في إنتظار السير على الخطى نفسها.
مع عودة ادم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي قد يعطي حلول أخرى لمدرب أسود الأطلسي، إلا أن اللاعب يقدم مستوى جيد في قلب الدفاع عوض الجهة اليسرى، لذلك فإن المدرب مطالب بايجاد الحل في الفترة المقبلة.
الحل موجود في الدوري الفرنسي مع الظهير أيوب عمراوي ، صاحب 18 سنة فقط، والذي بات قريبا من كسب مكانته داخل الفريق الأحمر الفرنسي العريق نيس، حيث شارك مؤخرا كأساسي في ثاني لقاء له مع فريقه، وقدم مستويات جيدة ومحترمة ضد أوكسير، في اللقاء الذي إنتهى متعادلا بهدف لمثله.
ومن المنتظر أن يحضى عمراوي بمتابعة من الطاقم التقني للفريق الوطني المغربي في الفترة المقبلة، لأن الجهة اليسرى داخل أسود الأطلس هي الأضعف في الوقت الحالي و يعمل المدرب وليد الركراكي على ترميمها حتى تصبح بدورها قوية كما حدث أيام جيل 98.
ويحضى الظهير الأيسر أيوب عمراوي باهتمام كبير من ناديه الحالي، لما يتوفر عليه من مؤهلات فنية و بدنية عالية، حيث إن اللاعب يملك بنية جسمانية قوية،أكد من خلاله حضوره في خط دفاع نيس، أنه لاعب قابل للتطور، لعب دون مركب نقص، رغم صغر سنه، وهو الذي تلقى تكوينه في صفوف نيس على أمل أن يواصل التألق رفقة الفريق الأول داخل الليغ1″.
نجم نيس الفرنسي ينهي مشكلة المنتخب الوطني المغربي
