خرج سامي تلمساني حارس مرمى رديف تشيلسي الانجليزي بتوضيحات تهم قراره الرياضي الأخير بعدما اختار اللعب مع المنتخب الجزائري عوض المنتخب الوطني المغربي، ليرد على تدوينة الإعلامي الجزائري المثير للجدل حفيظ الدراجي، الذي استغل الموضوع ليواصل هجومه على المملكة المغربية ويعتبر الموضوع موضوع سيادة.
و تحول تلمساني (أب جزائري وأم مغربية) للعب لمنتخب الجزائر، تحسبا للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، بعدما لم ينجح في إقناع مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي الذي يركز على المحترفين المغاربة في الدوريات الأوروبية الكبيرة و التنافسية، حيث إن الحارس لا يلعب بشكل رسمي مع رديف البلوز ما جعل مدرب الفريق الوطني لا يهتم به.
وعبر تلمساني عن اعتذاره لمن تسبب لهم قراره في ألم، مؤكدا أنه بعيد كل البعد عن اتخاذ قرارات مسيئة للآخرين، وقال موضحا:”ما وقع هو أنني اتخذ قرارا رياضيا وهنا أريد أن أشكر كل من كونني أو دعمني منذ البداية لأصل ما عليه الأن.”
وختم قائلا: ”اختياري الأخير لا يؤثر بتاتا عن الحب الذي أكنه لبلد أمي وبلد أبي، شكرا لتفهمكم.”
ويعي تلمساني، ألا مكانة له في المنتخب المغربي الأول، بسبب المنافسة الشرسة التي يشهدها مركز حراسة المرمى.
ولا يعاني المغرب بتاتا من نقص في حراس المرمى، إذ يعتبر واحدا من بين أفضل الدول في تكوين حراس المرمى.
