تعرض الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني للإصابة قبل بداية مباراة فريقه ضد ايندهوفن الهولندي، مساء اليوم الخميس، ضمن إياب موقعة الدوري الأوروبي.
وأصيب بونو خلال عملية الإحماء التي تسبق المباراة، وتم تغييره بالحارس الصربي ماركو ديميتروفيتش.
وتفاعلت جماهير إشبيلية الإسباني مع غياب حارس المرمى المغربي، ياسين بونو، عن مباراة فريقه أمام بي إس في آيندهوفن الهولندي، مؤكدة أن الفرق بينه وبين الحارس الصربي، ماركو ديمتروفيتش، واضح وينعكس على مردود ونتائج المجموعة.
وعلّق بعض مناصري النادي الأندلسي على غياب بونو عقب نهاية مباراة فريقهم أمام آيندهوفن، قائلة إن عدم وجود الحارس المغربي يؤثر سلباً على الفريق وقدرته على تأمين نظافة شباكه.
وتابعت الجماهير تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تعليقًا على أداء الحارس الصربي ومقارنته بمردود ياسين بونو، حيث أقرّت بأن دميتروفيتش حارس جيد، لكنه لا يوفر درجة الأمان التي يمنحها بونو لرفاقه، وأن الفرق بينهما كبير وواضح.
وانتهت المباراة بين الفريقين بفوز بي إس في آيندهوفن (2-0) في مباراة عرفت مشاركة المهاجم المغربي، يوسف النصيري، في التشكيلة الرسمية لإشبيلية، وغياب ياسين بونو عن قائمة الفريق في آخر لحظة بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإحماء.
وتعرض إشبيلية الإسباني للهزيمة أمام مضيفه بي إس في آيندهوفن بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب “فيليبس”، لحساب إياب الدور المؤهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
وسجل المهاجم المغربي، يوسف النصيري، حضوره في التشكيلة الرسمية لإشبيلية رغم مشاكله العضلية، في حين تم استبعاد حارس المرمى، ياسين بونو، من قائمة الفريق في آخر لحظة بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإحماء.
وانتهى الشوط الأول من المواجهة بدون أهداف، رغم بعض المحاولات التي أتيحت لكلا الفريقين من أجل افتتاح النتيجة.
وفي الشوط الثاني، حاول الفريق الهولندي هزّ شباك الضيوف في أكثر من مناسبة، وتأتى له ذلك عن طريق المهاجم، لوك دي يونغ، في الدقيقة 77، قبل أن يضيف زميله، فابيو سيلفا، الهدف الثاني في الدقيقة 90’+5.
وبهذه النتيجة، تأهل إشبيلية إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، مستفيدًا من انتصاره ذهابًا على بي إس في آيندهوفن (3-0).
