بات ملف كل من الدوليين المغربيين سامي وريان مايي غامضا، بعدما ابعدهما وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي عن مونديال قطر الماضي، ولم يتم الحديث عن الموضوع حتى الآن في ظل اقتراب مباريات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أمام كل من منتخبات البيرو و البرازيل الوديتين في طنجة و اسبانيا.
وحسب تقارير إعلامية عربية، فإن كل من مايي الأكبر والأصغر مازلا غاضبين من الناخب الوطني وليد الركراكي، بعدما أبعدهما عن صفوف “أسود الأطلس” في “المونديال” الأخير، وهو الأمر الذي جعلهما يقرران عدم العودة مجددا لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي، خصوصا خلال الحقبة الحالية التي يشرف من خلالها الركراكي على تداريب المنتخب.
ومن المرتقب أن يرفع وليد الركراكي، بدوره هو الآخر تقريرا مفصلا عن التصريحات الأخيرة للاعب سامي مايي، التي خرج بها بعد أن لم تتم المناداة عليه للمشاركة في “مونديال قطر” رفقة المنتخب الوطني المغربي، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة في حقه.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي، من المرتقب أن يخوض مبارتين وديتين متتاليتين خلال نهاية شهر مارس المقبل أمام كل من منتخبي البرازيل والبيرو، حيث ستجرى الأولى بالمملكة المغربية والثانية بالعاصمة الإسبانية مدريد.