قال الدولي المغربي بلال الخنوس، نجم نادي جينك البلجيكي لكرة القدم، إنه قرر الاستمرار مع ناديه إلى نهاية الموسم الجاري، رغم العروض الكثيرة التي وصلته من عدة أندية أوروبية كبرى؛ على غرار أياكس الهولندي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وبايرن ميونيخ الألماني.
وكشف الخنوس صاحب الـ 18 عامًا، في حديث لـ موقع ” winwin”، أنه اجتمع بمسؤولي فريقه واتفق معهم على الاستمرار برفقة الفريق لمساعدته في الفوز بمقعد مؤهل للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل.
وتابع الخنوس قائلًا: “كان من مصلحتي التريث خلال فترة الانتقالات الشتوية، واحترام مبدأ التدرج في مسيرتي الرياضية، لأن الانتقال بشكل مباشر إلى نادٍ كبير قد يتسبب في نتائج عكسية تؤثر في مساري.. حاليًا أركز على إتمام الموسم مع جينك بأفضل شكل ممكن، والسعي وراء اقتناص بطاقة أوروبية، وبعدها سنرى ماذا سيحدث”.
وعبّر الخنوس، في التصريحات ذاتها، عن سعادته بعد فوزه بجائزة أفضل موهبة صاعدة في الدوري البلجيكي، بعد موسم حافل تُوِّج بالمشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث حظي اللاعب بفرصة المشاركة في مباراة الترتيب، التي خاضها أسود الأطلس أمام كرواتيا.
وزاد الخنوس: “أود أن أوجه الشكر إلى كل من دعمني خلال مسيرتي الرياضية، وكان سببًا في فوزي بالجائزة، وبلوغي هذا المستوى بعد أول موسم لي في الدوري البلجيكي الممتاز، لا سيما جميع أفراد أسرتي الصغيرة والكبيرة، والمدربين الذين أشرفوا على تدريبي ضمن جميع الفئات السنية وصولًا للفريق الأول لجينك، ولا أنسى تقديم الشكر إلى الجمهور المغربي، الذي ساندني وشجعني منذ التحاقي بصفوف المنتخب المغربي، ويتابع أخباري هنا في بلجيكا.. أنا مدين بالكثير للجماهير المغربية”.
ولم يُخْفِ الخنوس رغبته في تحقيق لقب مع منتخب بلاده، المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أفريقيا للأمم، بعدما بات قريبًا جدًا من التأهل للنهائيات (تلزمه نقطة واحدة من جولتين).
وأضاف: “لدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين، يلعبون على مستوى عالٍ في أكبر الدوريات في أوروبا، واحتضنوني كأخ صغير لهم في المجموعة، وجميعنا متحمسون لخوض الكان، وسنكون في الموعد وعند حسن ظن الجمهور المغربي إن شاء الله”.
ثم استدرك بقوله: “لا أريد استباق الأحداث، المهمة لن تكون سهلة طبعًا، في ظل المنافسة الشرسة بين منتخبات القارة السمراء، كما أن ظروف نهائيات كأس أمم أفريقيا تختلف تمامًا عن نظيرتها بكأس العالم، لكننا متحمسون لإهداء المغرب لقبًا قاريًّا”.
