شنت الجماهير الرجاوية هجوما شرسا على رئيس الفريق، عزيز البدراوي، على خلفية عدم التزامه بتعهداته بجلب أسماء وازنة لتدعيم صفوف النسور الخضر خلال الميركاتو الشتوي.
وصبت مجمل ردود الأفعال الرجاوية على مواقع التواصل الاجتماعي، في اتجاه اتهام البدراوي بالكذب والنفاق وكثرة الكلام دون فائدة، مجمعة على أنه فشل في الوفاء بوعوده.
وحمل أنصار الرجاء الرئيس البدراوي مسؤولية التخبط الذي يعاني منه الفريق، متسائلين كيف للأخير بتركيبة بشرية محدودة العدد والمستوى التقني والبدني أن تلعب على ثلاث واجهات منها دوري أبطال إفريقيا الذي يتطلب التوفر على لاعبين في المستوى الجيد.
كما تساءل كثير من الرجاويين عن المهاجم الصريح الذي ظل يلح المنذر التونسي، منذر الكبير، على انتدابه بمعية أنصار الفريق، خصوصا وأن البدراوي وعد الجماهير بانتداب مهاجم صريح يرقى لتطلعاتها خلال الانتقالات الشتوية.
ويرجع سبب احباط انصار فريق الرجاء الرياضي إلى كونهم كانوا يمنون النفس بتعاقد الفريق مع مهاجم متمي، لفك مشل العق الهجومي الذي كان يعاني منه الفريق خلال المباريات الماضية.
وكان التونسي منذر الكبير، مدرب الفريق الأخضر يلح في ضم مهاجم من العيار الثقيل لملء الفراغ الذي يعاني منه الفريق على هذا المستوى.
وكان عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياصي قد أكد في تصريحات صحفية أن الفريق يضع اللمسات الأخيرة على صفقة التعاقد مع مهاجم في الميركاتو الشتوي.
وكان فريق الرجاء الرياضي قد تعاقد مع كل من نوفل الزرهوني وزكرياء الوركي وعبد الإله الحافيظي خلال الميركاتو المنقضي.
وفي أبرز تعليقات أنصار القلعة الخضراء بعد صدمة نهاية الميركاتو الشتوي دون قيام البدراوي بانتدابات وازنة تعيد للنسور هيبتهم، كتب أحدهم غاضبا:”راه عندنا فرقة ناقصة.. غير بينانتا شحال من لاعب الآن في الفريق عندو المستوى يلعب البطولة والعصبة..؟”.
وكتب مناصر رجاوي آخر متحسرا:”نهاية الميركاطو الشتوي، وواقع الحال، يقول أن الرئيس لم يقم بانتداب المهاجم الذي وعد به، والذي طالب به المدرب بإلحاح”.
بقيت الإشارة إلى أن الرجاء الرياضي اكتفى بثلاث انتدابات فقط خلال الميركاتو الشتوي ويتعلق الأمر بكل من زكرياء الوردي، وعبد الاله الحافيظي، ونوفل الزرهوني بنظام الاعارة لنهاية الموسم.