خروج الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي من برشلونة الإسباني كان مفيدا له ولفريقه، اللاعب أصبح واحدا من اكثر العناصر التي يعتمد عليها مدرب اوساسونا وخاصة في مباريات كأس ملك أسبانيا، وهذا أمر أكثر من إيجابي للاعب مر من مرحلة فراغ خاصة بعدما تعرض للإصابة في مونديال قطر مع المنتخب الوطني المغربي ثم الإنتقادات اللاذعة التي وجهت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المباراة الأولى أمام كرواتيا.
الزلزولي له من الإمكانيات ما يجعله أحد أفضل الأجنحة في العالم، السرعة ثم اللياقة البدنية العالية بالاضافة الى المهارة والقوة في الاختراق، لكنه يحرق كل هذه المؤهلات ويغرق كثيرا في اللعب السلبي، خاصة عندما ننظر إلى الاحصائيات التي يتوفر عليها سواء من حيث التمرير والتسجيل، فهو ضعيف من حيث التمريرات الحاسمة وكذلك عدد جد محدود من الأهداف بالرغم من توفره على العديد من المباريات التي لعبها، وهذا معطى ليس في صالحة، وحتى مع المنتخب المغربي حضوره يكاد يكون أكثر سلبية، لكني متأكد كل التأكد من أن الزلزولي سيصبح واحد من أهم اللاعبين في إسبانيا والعالم، شريطة تغيير بعض المعطيات التي ذكرتها.
إدارة نادي برشلونة الكتالوني راضية عن المستوى الجيد الذي يبصم عليه النجم المغربي مع أوساسونا، وقد يكون أحد اللاعبين العام القادم مع الفريق الكتلوني، لكني أفضل خروجه من البارسا بشكل نهائي أو إعارة لعام آخر ، مستواه في الوقت الحالي يجب أن يسير نحو التصاعدي وليس نحو دكة البدلاء واللعب لوقت محدود.
و يرغب في عودة الزلزولي للفريق الأول في نهاية الموسم على أن يكون ضمن قائمة الفريق للتحضيرات للموسم الكروي القادم 2023 -2024.
كما إن برشلونة قد لا يمانع في رحيل الزلزولي خلال “الميركاتو” الصيفي بشرط توصله بعرض مالي جيد، لأنه يتوفر على عروض من أندية كثيرة تسارع للتعاقد معه في الميركاتو الصيفي المقبل ما قد يسهل عملية خروجه من البارسا، وهذا أمر وارد وهو الأقرب إلى التحقق.