نجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في إعادة مهدي بوكامير، مدافع شارلوروا البلجيكي لكرة القدم، للدفاع عن ألوان المغرب، في أفق ضمه إلى صفوف منتخب أقل من 23 سنة، بعد أن حمل ألوان منتخب بلجيكا تحت 20 سنة العام الماضي، علما أن اللاعب خاض تجمعا تدريبيا في العام 2020 رفقة المنتخب المغربي للناشئين.
وأكد موقع ـ”winwin”، إن الإدارة الفنية التابعة للاتحاد المغربي قررت توجيه الدعوة إلى بوكامير لتعزيز صفوف منتخب المغرب الأولمبي (أقل من 23 سنة)، خلال المعسكر الإعدادي المقرر شهر مارس، تزامنا مع فترة تواريخ الاتحاد الدولي للمباريات الدولية، ضمن استعدادات ”أشبال الأطلس” لنهائيات كأس أفريقيا لأقل من 23 سنة، التي سيحتضنها المغرب نهاية العام الجاري، وهي النهائيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وسيكون معسكر مارس فرصة لعصام الشرعي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأولمبي، لاستدعاء اللاعبين المحترفين في أوروبا، بعدما تعذر عليه ذلك في المعسكرات السابقة، التي اكتفى خلالها بتجميع اللاعبين الممارسين في الدوري المغربي، لصعوبة ترخيص الأندية للاعبيها الملتزمين بالدوريات الأوروبية من جهة، ولرغبة المغرب في المشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين الجارية حاليا بالجزائر من جهة أخرى، قبل إعلان انسحابه منها.
وتوصلت الإدارة الفنية المغربية بتقرير إيجابي عن بوكامير (18 سنة) مدافع شارلوروا، بعدما انقضّ على الرسمية داخل ناديه في الخمس مباريات الأخيرة من الدوري البلجيكي الممتاز، وقدم أداءً جيدًا شفع له ليكون حاضرا في التشكيلة المثالية للجولة الـ20 من الدوري الممتاز إلى جانب مواطنه إسماعيل القندوس، الذي من المنتظر أن يحضر بدوره في التجمع المقبل للمنتخب الأولمبي.
وفي السياق ذاته، يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم اتصالاته بعدد من اتحادات كرة القدم الأفريقية، لترتيب تنظيم مباراتين وديتين لأشبال الأطلس في المعسكر الإعدادي المقبل، الذي سيعرف حضور المحترفين، للوقوف على مؤهلات لاعبي أوروبا بعدما أخذ الشرعي فكرة كافية عن لاعبي الدوري المحلي من خلال المعسكرات السابقة؛ إذ يرغب الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي في خوض المباراتين الوديتين في المغرب، على اعتبار أن بطولة أفريقيا لأقل من 23 سنة ستنظم بالمغرب شهر نوفمبر المقبل.