أفادت تقارير صحفية، أن وضع الدولي المغربي سليم أملاح في نادي ستاندار دو لييج، لا زال على حاله، ولم تحدث أي تطورات بعد بخصوص انتقاله إلى فريق آخر خلال الميركاتو الجاري.
وأكد موقع “footmercato” الفرنسي، أن نادي ستاندارد دو لييج، اشترط حوالي 500 ألف يورو من أجل تسريح أملاح، الذي خرج من حسابات مدرب ستاندار، بعد رفضه لتجديد عقده رفقة النادي البلجيكي، ليرسله بعد ذلك إلى الفريق الرديف.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأندية المهتمة بخدمات الدولي المغربي أملاح لا تريد الاستعجال، وتنتظر أن يكون اللاعب حراً في غضون بضعة أشهر بعد نهاية عقده مع ستاندار، ليتم التفاوض معه على عقده بهدوء أكبر وعلى وجه الخصوص بشأن راتبه.
يُعتبر، سليم أملاح، نجم خط وسط المنتخب المغربي، واحداً من أبرز لاعبي “أسود الأطلس” الذين تألقوا في منافسات بطولة كأس العالم 2022، في الوقت الذي تم الاعتماد عليه أساسيا في معظم المباريات التي خاضتها كتيبة المدير الفني، وليد الركراكي، خلال حضورها أضخم حدث رياضي كروي بالعالم.
وبعد عودة اللاعب، سليم أملاح، إلى بلجيكا، من أجل الانضمام لصفوف فريق ستاندارد لييج، طالبه مسؤولو ممثل مدينة لييج البلجيكية، بالالتحاق بتدريبات الفريق الرديف، وعدم التدرب مع الفريق الأول، بسبب رفضه تمديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2023.
وبعدما أيقنت إدارة ستاندارد لييج بأن سليم أملاح، صاحب 26 سنة، سيرحل بعد أشهر قليلة حراً طليقاً، دون أن تستفيد من بيعه، حاولت بمختلف الطرق محاربة اللاعب المغربي، الذي يحرص على خوض التدريبات بشكل يومي، كي يحافظ على جهوزيته، في الوقت الذي يجري تشديد الخناق عليه حتى داخل الفريق الرديف، بعدما تم الحديث في وسائل الإعلام البلجيكية عن إمكانية عدم خوض المباريات والاكتفاء فقط بخوض التدريبات.
يذكر أن العديد من الأندية الأوروبية أعربت عن اهتمامها بخدمات أملاح، بعد المستوى الذي ظهر به رفقة المنتخب المغربي في كأس العالم “قطر 2022″، ومن بينها نادي تورينو الإيطالي.