يعتبر اللاعب المغربي الشاب عبد الكبير عبقار مدافع فريق آلافيس الاسباني، من أبرز اللاعبين الممارس بدوري الدرجة الأولى الإسباني، لعب أمام الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني في كأس ملك أسبانيا الليلة، وقدم اداء أكثر من رائع حيث كان رجل المباراة في صفوف فريقه، بعدما وقف صمام بوابة الأزرق ومنع المغربي النصيري في أكثر من مرة في الظهور بمظهر قوي ، ليتم تغييره في الشوط الثاني دون أن يسجل.
وترك المدافع عبقار، البالغ من العمر 21 سنة، نادي مالقا بعدما لعب بقميصه لـ3 مواسم كروية كان فيها متألقا مع الفئات السنية، بينما لعب أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول في موسم 2018-2019 وكانت في كأس الملك ضد الميريا في “لا روزاليدا” بقيادة المدرب خوان رامون لوبيز مونييز.
وكان اللاعب سالف الذكر قد انتقل من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم إلى الفريق الرديف لمالقا “مالاغينيو” سنة 2016، وحقق معه الصعود إلى دوري الدرجة الثانية “باء”، كما شارك مع الفريق الأول هذا الموسم أمام فريق لوغو في مسابقة كأس الملك أمام ألميريا بالدوري الإسباني الدرجة الثانية.
ويتحدر عبقار من مدينة سطات، وخريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، انتقل إلى الفريق الرديف لمالقا “مالاغينيو” سنة 2016، وحقق معه هذا الموسم الصعود إلى دوري الدرجة الثانية “باء”، بحيث تمكن من فرض إمكانياته، و لعب مع الفريق الأول هذا الموسم مباراتين، الأول أمام فريق لوغو في مسابقة كأس الملك والثانية أمام ألميريا لحساب منافسات الدوري.
والتحق عبقار بفريق آلافيس في انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الفريق الأندلسي يوم 30 يونيو الماضي، بشكل مجاني بعد نهاية عقده مع مالقا في 30 يونيو الماضي وعدم تمديده، وبالتالي فقد أصبح لاعبا حرا ما ساعده على إتمام انتقاله بدون تدخل من ناديه السابق.
ويدق مدافع الفريق الأزرق أبواب المنتخب الوطني المغربي لتدعيم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها أسود الأطلس في الفترة المقبلة بعدما ظهر دفاع الفريق الوطني ضعيفا في ظل غياب الثوابت ك العميد رومان سايس و المتألق نايف أكرد، ما يؤكد بأن الدفاع المغربي قد يغير مستقبلا، مع بروز مدافعين جدد.
وجدير بالذكر أن عبقار، الذي يشغل مركز مدافع، تدرج مع مختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني، ويطرق أبواب الفريق الأولمبي بقوة، إذ إن عمره لا يتجاوز الـ21 سنة، كما يتميز ببنية جسمانية قوية.