وجه عدد من الأندية الأوروبية المعروفة رداراتها صوب اللاعب المغربي الشاب “بلال الخنوس” الممارس بالدوري البلجيكي الممتاز، ورصد كل من نادي البايرن الألماني وباريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي عن قرب تحركات المهاجم رفقة ناديه غينك البلجيكي، قصد الظفر بخدماته في صفوف فرقها.
فيما بات فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأقرب لخطب ود اللاعب، حيث يسابق الزمن لكسب الوقت، حتى يكون أول فريق يحسم صفقته بضمه لصفوفه.
وحسب عدة منابر إعلامية أجنبية مثل “ماركا” و”إي.إس.بي.إن”، سيقوم الفريق الإنجليزي بخطوة مهمة نحو “الخنوس” خلال الأيام القليلة المقبلة ليجعله واحدا من لاعبي “أولد ترافورد”.
وحسب صحيفة “nieuwsblad” المحلية، فإن كشافي الأندية سالفة الذكر، إضافة إلى بوروسيا دورتموند، سيُتابعون من الملعب أداء اللاعب في مباراة فريقه أمام كلوب بروج، بعد غدٍ الأحد، لمعاينة مستوياته عن قرب.
وكان الخنوس من الأسماء التي شاركت في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” رفقة المنتخب المغربي، والتي بلغ فيها هذا الأخير نصف النهائي، واحتل المركز الرابع.
ويبلغ الخنوس من العمر 18 عاماً، بينما تصل قيمته التسويقية في بورصة اللاعبين إلى ما يناهز خمسة ملايين يورو، حسب موقع “ترانسفير ماركت”.
يُذكر أن جينك الذي يُجاوره الخنوس يحتل المركز الأول في سلم ترتيب الدوري البلجيكي الممتاز برصيد 46 نقطة، بفارق سبع نقاط عن الثاني سانت غيلواز.
تحدث الدولي المغربي، ولاعب نادي جينك البلجيكي، بلال الخنوس، حول خطته لتحديد وجهته في المستقبل، مؤكدا أنه يركز فقط على فريقه وعلى الاستمتاع بلعب كرة القدم.
وقال الخنوس في تصريحاته: “أنا لا أهتم بأي شىء بخصوص انتقالي للأندية، وكلائي هم من يتابعون وينظرون إلى الأفضل بالنسبة لي”.
وأضاف: “من ناحيتي أركز حاليا على فريقي جينك وأريد فقط أن ألعب كرة القدم وأستمتع، المتعة هي هدف كرة القدم وهذا هو الحال هنا في جينك”.
وساهم بلال الخنوس، في فوز فريقه جينك البلجيكي على نظيره كلوب بروج مساء الأحد بنتيجة (3-1)، وذلك بعدما شارك في عملية تسجيل الهدف الثاني بالإضافة لمنحه تمريرة الهدف الثالث.
وخطف “بلال الخنوس” الأضواء بعد مشاركته رفقة الأسود الأطلسية في مونديال قطر، حيث لم يكن معروفا قبل ذلك لدى الأوساط الكروية وخاصة الوسطاء، الذين أولوا الاهتمام الجاد به بعدما لفت الأنظار في لقائي المربع الذهبي ضد فرنسا والترتيب ضد كرواتيا، مسيلا لعاب الأندية خصوصا وأن سنه لا يتجاوز 19 ربيعا، مما يؤهله أن يكوننجما صاعدا في الدوريات الأوروبية.
