احتل الناخب الوطني وليد الركراكي، المركز الثالث، كأفضل مدرب في العالم لسنة 2022. من طرف الاتحاد الدولي للتاريخ و الإحصاء، بعد الانجازات الاسثتنائية التي بصم عليها خلال هذا الموسم الكروي من خلال التجارب التي خضها.
و أصبح الركراكي، أول مدرب إفريقي يصعد إلى منصة التتويج، في هذا التصنيف. الذي يصدره الاتحاد الدولي للتاريخ و الإحصاء، خلال نهاية كل سنة، وحصل ربان كتيبة أسود الأطلس على 30 نقطة.
وجاء وليد الركراكي في المركز الثالث خلف كل من مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني. الذي اختير كأفضل مدرب في سنة 2022، بفضل تتويجه رفقة منتخب التانغو بكأس العالم قطر 2022، والذي حصل على 240 نقطة. في حين جاء اختيار ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي في المركز الثاني برصيد 45 نقطة. بعد أن قاد الديوك الى احتلال مركز الوصافة في المونديال.
يعتزم الناخب الوطني، وليد الركراكي، القيام بجولة أوروبية ستقوده لزيارة أهم البلدان التي تشهد دورياتها تواجد لاعبين مغاربة، على غرار كل من فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وإسبانيا، بهدف الاطمئنان على الدوليين المغاربة، ومتابعة بعض الأسماء الجديدة التي يرغب الركراكي في منحها الفرصة لحمل ألوان أسود الأطلس.
وينتظر أن تكون جولة الركراكي فرصة لملاقاة بعض المواهب المغربية، التي تألقت في الآونة الأخيرة، وتحضير المناداة عليها لتمثيل المنتخب الوطني في التجمع المقبل، على غرار كل من إلياس حسني، ذي 18 ربيعا، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي أبدى رغبته في تقمص ألوان الأسود، فضلا عن إلياس بنصغير، ذي 17 ربيعا، لاعب فريق موناكو الفرنسي، والذي بات مثار اهتمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد تألقه مع نادي الإمارة الفرنسية، في أول ظهور لها مع فئة الكبار، فضلا عن شادي رياض، لاعب فريق برشلونة والذي أبدى الناخب الوطني رغبته في تمكينه من اللعب مع المنتخب الوطني الأول.
ويرتقب أن تكون الجولة الأوروبية للناخب الوطني فرصة لملاقاة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن نهائيات كأس العالم، سيما أن الركراكي صرح بعد عودته من قطر أنه يتأسف لعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين للمشاركة في المونديال، خصوصا منهم الذين ساهموا في تمكين المنتخب الوطني من تجاوز التصفيات القارية.
ويتقدم قائمة هؤلاء اللاعبين الأخوين سامي وريان مايي، لاعبا فينرشفاروش المجري، وأيوب الكعبي، مهاجم هتاي سبور التركي، ومنير الحدادي، مهاجم خيتافي الاسباني، كما ستكون هذه الجولة، فرصة لملاقاة بعض اللاعبين العائدين من الإصابات، التي حالت دون المشاركة في مونديال قطر، كما هو الحال بالنسبة لطارق تيسودالي، لاعب جينت البلجيكي، وعمرن لوزا، لاعب واتفورد الإنجليزي، وآدم ماسينا، لاعب اودينيزي الإيطالي.
وتأتي هذه الجولة في إطار برنامج الناخب الوطني، الخاص بالتحضير للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقرر إقامتها في كوت ديفوار، والتي يسعى المنتخب الوطني للمنافسة على لقبها، وتأكيد المستوى الكبير الذي قدمه في النسخة 29 من نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر، ونجح خلالها أسود لأطلس في احتلال المركز الرابع عالميا، بعد بلوغ نصف النهائي كأول متخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.
وستظل سنة 2022، راسخة في أذهان الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تحقيقه لأكبر إنجاز في تاريخ الكرة الوطنية. والافريقية والعربية، باحتلال أسود الأطلس للمركز الرابع في مونديال قطر الأخير. بعد بصم أشباله على مشوار متميز خلال التظاهرة، بالاضافة لقيادته فريق الوداد الرياضي لتحقيق ثنائية جديدة في تاريخ النادي الأحمر بعد تتويجه ببطولة الاحترافية. وفوزه بأكبر كأس قارية في القارة السمراء دوري أبطال افريقيا على حساب فريق الأهلي المصري.