أجّلت الإصابة التي يعاني منها صلاح الدين ولاد أمحند، متوسط ميدان رديف أرسنال الإنجليزي، التحاقه بالمنتخب المغربي للشباب (تحت 20 سنة)، بعدما حسم اختياره باللعب بقميص المغرب، رغم محاولات الاتحاد الهولندي ضمه للمنتخب البرتقالي للفئة نفسها، بعدما تمكن المدرب وليد الركراكي من اقناعه باللعب مع المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة.
وأكد موقع ـ”winwin” أن صلاح الدين ولاد أمحند تلقى دعوتين في الوقت ذاته، من الاتحاد الهولندي والمغربي، لتمثيل منتخبيهما لتحت 20 سنة، الأمر الذي أدخله في مرحلة من الشك والحيرة، غير أن تجدُّد إصابته السابقة سيغيبه عن الملاعب لحوالي شهرين، ما أدى إلى توقيف اتصالات الاتحاد الهولندي به.
واستغل ممثلو الاتحاد المغربي توقف الاتصالات مع الهولنديين، وكثفوا تواصلهم مع اللاعب ومع أسرته الموجودة بهولندا، حيث نجحوا في إقناعهم بمشروع المغرب بخصوص المواهب الكروية المزدوجة الجنسية، في ظل اهتمام وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي الأول باللاعبين الشباب، وهذا ما سيمنح الفرصة للجميع للالتحاق مستقبلًا بأسود الأطلس، بعد نهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة المقررة العام الجاري بالمغرب، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وانطلقت مسيرة ولاد أمحند من نادي فينورد، الذي لعب في جميع فئاته السنية، قبل أن ينتقل صيف سنة 2020، إلى رديف أرسنال الإنجليزي، ومنه انتقل على سبيل الإعارة (مع أحقية الشراء) الصيف الماضي، إلى نادي هال سيتي الإنجليزي، بيد أن تعرضه لانتكاسة في شفائه من إصابة سابقة على مستوى الفخذ، تلقاها خلال الجولة التحضيرية التي قام بها النادي في الولايات المتحدة الأمريكية قبل بداية الموسم الجاري، عجّل بعودته إلى ناديه من أجل تلقي العلاج في المركز الطبي التابع لأرسنال.
وتجددت إصابة اللاعب المغربي الأسبوع الماضي في معسكر إعدادي أقامه هال سيتي بتركيا، حيث شعر اللاعب بآلام شديدة في الفخذ، اضطرته إلى العودة إلى لندن لتلقي العلاج، علماً أنه لم يخض أي مباراة رسمية مع فريقه الجديد، الذي يسير في اتجاه التخلي عن خدماته بسبب الإصابات المتكررة، إذ سيحسم نادي هال سيتي قراره النهائي بعد الاطلاع على التقارير الطبية ومدى استجابته للعلاج في ناديه السابق.