سجل اللاعب المغربي منير الحدادي الهدف الأول لفريقه خيتافي في مرمى مضيفه ليفانتي في الدقيقة 34 من عمر المباراة، التي تجمع الفريقين برسم منافسات كأس ملك إسبانيا، حيث عاد الدولي المغربي ليسحل هدفه الثاني خيتافي في الجولة الثانية في الدقيقة 56.
انتقال الدولي المغربي منير الحدادي من إشبيلية الإسباني إلى خيطافي بدأ يعطي ثماره، اللاعب أصبح يلعب رسميا مع فريقه الحالي ويقدم اداء أكثر من رائع صراحة وخاصة في كأس الملك، الذي سجل فيه أربعة أهداف، في مبارتين، وهي حصيلة جد إيجابية لمهاجم مر من مرحلة فراغ كبيرة.
منير سجل هدفين على ليفاتني وكان أحسن لاعب في فريقه، وبذلك فقد رد على جميع المشككين بقدراته، خاصة عندما يلعب مع المنتخب الوطني المغربي، أي نعم مر من مرحلة فراغ كبيرة ولكن علينا أن نلتمس له العذر، فاللاعب بمجرد أن غير جنسيته حتى وجد نفسه حبيس كرسي الاحتياط في إشبيلية، وتحول من لاعب مهم إلى لاعب غير مرغوب فيه.
الحدادي ذو تكوين عالي جدا من فريق برشلونة الإسباني ، ولربما سوء اختياره اللعب مع المنتخب الاسباني وما رافق ذلك من حرب إعلامية و نفسية على اللاعب ساهم في انتكاسته وخروجه المبكر من برشلونة، لكنه لم يستسلم وعاود التجربة مع إشبيلية و الآن تجربة جديدة مع خيطافي ولربما تكون الأفضل له في مساره ، لأن النادي لا يتوفر على خيارات كثيرة في جودة اللاعبين ولا تمارس عليه ضغوطات كبيرة.
الحدادي يكون فعالا عندما يلعب كرأس حربة يكون دائما في المستوى ويسجل الأهداف كما يحدث مع خيطافي وحدث مع إشبيلية الإسباني، إلا أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح في المنتخب الوطني المغربي ولربما سوء توظيف اللاعب السبب في ذلك.
وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي، أكيد سيراقب المهاجم الدولي المغربي منير الحدادي، وقد يعيده إلى عرين أسود الأطلس في الفترة المقبلة، إذا ما استمر في تقديم الإضافة الكبيرة واللعب بشكل رسمي.
ما حدث مع منير الحدادي يحدث مع الدولي المغربي حكيم زياش في تشيلسي الانجليزي وعلى حكيم أن يغير الفريق حتى تتغير وضعيته الحالية ويكون أفضل في القادم من المباريات لما فيه المنفعة لنفسه و للمنتخب الوطني المغربي المقبل على تصفيات كأس الأمم الأفريقية القادمة في ساحل العاج، و كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية و كندا و المكسيك.
