يعيش فريق الرجاء البيضاوي أزمة كبيرة جداً على المستوى المالي، بعد توالي الملفات من محكمة التحكيم الرياضي الطاس، فيما يخص نزاعات الفريق مع اللاعبين السابقين، بعد وضع 3 لاعبين سابقين لشكايات ضد النادي أمام لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وعجز رئيس الرجاء البيضاوي عزيز البدراوي على ايجاد الحلول المناسبة في الوقت الحالي بالرغم من الوعود التي قدمها منذ توليه قيادة القلعة الخضراء ، ويظهر أن الأمور أكبر من أن يتحملها الرئيس لوحده بعد كل هذه الملفات الكبيرة التي قد تعصف بإحلام الرئيس في إجراء التعاقدات في الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق الأخضر.
ولجأ اللاعب زكرياء الوردي، العائد من تجربة غير موفقة من مصر رفقة نادي الزمالك، إلى لجنة النزاعات، والأمر ذاته بالنسبة إلى المدافع الحالي لاتحاد تواركة، إلياس حداد، ثم عبد الإله الحافيظي لاعب نادي الحزم السعودي.
وحاول هؤلاء اللجوء إلى الحل الودي، غير أن إدارة الرجاء لم تتواصل معهم، ليقرروا اللجوء إلى لجنة النزاعات، التي سبقهم إليها محسن متولي ومجموعة من اللاعبين الآخرين.
وتوصل الرجاء بمراسلة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تتضمن تفاصيل حكم غرفة النزاعات للاعب الكونغولي فابريس نغوما بالحصول على 106 ألف أورو، أي ما يناهز 110 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى مراسلة من فريق الاتحاد البيضاوي تطالبه بتسديد مبلغ 20 مليون سنتيم، المتبقي من قيمة انتقال اللاعب يوسف رياني إلى الرجاء، أو اللجوء إلى لجنة النزاعات.