أفادت تقارير صحفية أن الصراع يزداد بين الأندية، من أجل ضم الدولي المغربي سفيان أمرابط، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث أكدت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت”، أن النادي الإيطالي ليس على استعداد للسماح لنجمه المغربي بالرحيل في شهر يناير المقبل، على الرغم من انتهاء عقده في 30 يونيو 2024.
وأوضح المصدر ذاته، أن نادي فيورنتينا لديه خيار تمديد عقد أمرابط لموسم آخر تلقائيًا، مبرزا أنه يفضل هذا الخيار عوض بيعه في الميركاتو المقبل.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن أمرابط، المرتبط بـ « الفيولا » بعقد يمتد لغاية 30 يونيو 2024، اثار إعجاب العديد من الأندية على غرار نادي باري سان جيرمان، إلا أن موقف ناديه الإيطالي غير واضح، ما بين رغبته في تمديد عقده واستعداده للتفاوض بشأن الانتقال في حالة تقديم عرض بأكثر من 30 مليون يورو.
كشف موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي أن نادي باريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي دخل على خط المفاوضات مع فيورنتينا المنافس في الدوري الإيطالي لضم لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط، بعد تألقه مع منتخب بلاده في كأس العالم 2022.
وأكد الموقع أن إدارة نادي فيورنتينا تسعى في الوقت ذاته إلى تمديد عقد أمرابط الذي ينتهي صيف 2024 لضمان بيعه بأعلى سعر، وعلى الرغم من ذلك لن يمانع النادي في بيعه في حال حصوله على مبلغ ضخم.
وأضاف الموقع أن النادي الفرنسي قدم عرضه الأول لضم أمرابط بقيمة 30 مليون يورو، في انتظار الرد من النادي الإيطالي، في ظل وجود اهتمام آخر من ناديي ليفربول وتوتنهام بالحصول على خدمات نجم وسط أسود الأطلس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة باريس سان جيرمان تسعى لاستغلال علاقة أمرابط المميزة بمواطنه أشرف حكيمي من أجل إقناعه بالانتقال إلى ملعب الأمراء خصوصا أن نجم الفريق كيليان مبابي يؤيد الصفقة.
وتساءلت التقارير ذاتها، عن موقف « لويس كامبوس » مستشار النادي الباريسي، بشأن المبلغ المالي المطروح من قبل النادي الإيطالي، خاصة أمام رغبة باريس في تعزيز خط الوسط.
هذا، في الوقت الذي تترقب فيه أندية اوروبية أخرى مسار المفاوضات بشأن الدولي أمرابط، خاصة قبل موعد انطلاق « الميركاتو » الشتوية المقبل بأقل من أسبوع واحد.
جدير بالذكر أن العديد من الأندية الأوروبية، تسارع لحسم صفقة أمرابط خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد الأداء الذي قدمه في كأس العالم “قطر 2022” رفقة المنتخب المغربي، ومن بينها باريس سان جيرمان، ليفربول، أتليتيكو مدريد وإشبيلية.