تمكّن الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة من ضم عدد كبير من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، للعب في صفوف كافة فئات المنتخبات المغربية، بفضل السياسة الناجحة التي باشرها مسؤولو الاتحاد المغربي، عبر تعاقدهم مع كشافة عن المواهب يتواجدون في أبرز البلدان الأوروبية، التي تشهد تألق المحترفين المغاربة، وفي مقدمتها إسبانيا.
ونجح المنقب ربيع تكسة، كشاف الاتحاد المغربي عن المواهب في إسبانيا، باقناع الظهير الأيسر لريال مدريد الإسباني يوسف لخديم إنريكي، بعدما ظل يتابع تطور مستوى اللاعب مع شباب فريق ريال مدريد الإسباني، والذي انضم لتدريبات الفريق الأول للنادي الملكي، وهو الذي يملك جنسيتين مغربية وإسبانية.
ونجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اقناع ظهير ايسر ريال مدريد الإسباني يوسف لخديم باللعب مع المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة ، بعدما كان قريبا من اللعب مع المنتخب الوطني الاسباني وعليه سيلعب لخديم مع المنتخب الأولمبي قبل اللعب مع أسود الأطلس في كأس الأمم الأفريقية القادمة والحضور لمعسكر أسود الأطلس في القادم من التربصات والوديات.
وحرص مسؤولو فريق ريال مدريد على فسح المجال للاعب يوسف لخديم، صاحب (17 سنة) فقط، والذي يشغل مركز ظهير أيسر، للحاق بالفريق الأول للنادي الملكي، بعد تألقه مع شباب فريق ريال مدريد.
ورغم لعبه مع منتخب “لاروخا” إلا أن اللاعب اقتنع مؤخرا بضرورة تغيير جنسيته وحمل قميص المنتخب الوطني المغربي في المسابقات الافريقية سيرا على خطى زميله الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الذي مر بريال مدريد الإسباني وفضل اللعب مع المغرب عوض إسبانيا.