إدارة فريق اتحاد جدة السعودي يحسم في رحيل الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله والمدرب وليد الركراكي يدافع عنه

المغرب سبورت26 ديسمبر 2022
إدارة فريق اتحاد جدة السعودي يحسم في رحيل الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله والمدرب وليد الركراكي يدافع عنه

شرعت إدارة فريق اتحاد جدة السعودي لكرة القدم في التحرك لحسم ملف تجديد عقد الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، حيث أوضحت وسائل إعلام سعودية أن “العميد” حضر عرضا ضخما لتجديد عقد حمد الله لموسمين مقبلين والإبقاء عليه حتى صيف عام 2025.

وأضافت المصادر نفسها أن إدارة الاتحاد ستمنح الدولي المغربي راتبا قيمته 7 ملايين ريال سعودي في الموسم الأول و7 ملايين و300 ألف ريال في الموسم الثاني، إضافة إلى حوافز مالية إضافية يحصل عليها اللاعب تبعا لمستواه ومردوده الهجومي والتهديفي في دوري روشن السعودي مستقبلا.

وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يحسم أنمار الحائلي، رئيس الاتحاد السعودي، بالتنسيق مع حمد الله ووكيل أعماله، تفاصيل العقد الجديد في الأيام المقبلة.

وكان حمد الله قد واصل كتابة الأرقام القياسية، بعد مساهمته، الخميس الماضي، في تأهل الفريق “الأصفر والأسود” إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وتمكن مهاجم “الأسود” من تسجيل هدف في شباك الشباب، خلال المباراة التي عرفت تأهل اتحاد جدة إلى دور ربع كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد فوزه على ضيفه الشباب بركلات الترجيح، بملعب الجوهرة المشعة، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وصدر رد خاص من وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بعد الانتقادات الموجهة لأداء اللاعبين “شديرة” و”حمد الله” خلال مونديال قطر 2022.

و أكد وليد الركراكي بهذا الشأن بأن عقلية بعض المشجعين المغاربة، لابد أن تتغير، في إشارة منه إلى الانتقادات الواسعة التي وجهت أساسا إلى المهاجمين “عبد الرزاق حمد الله” و”وليد شديرة”، بسبب ظهورهما الباهت رفقة الأسود خلال مقابلات مونديال قطر، مؤكدا بأن من حق الجماهير المغربية، أن تنتقد أداء اللاعبين الذين اختارهم لتمثيل بلادهم في المونديال، منوها بالصورة الحضارية التي خلدتها في ملاعب قطر، شاكراً تكبدها عناء السفر وما رافق ذلك من مصاريف مالية كبيرة، غير أنه، و بالمقابل، رفض وضع بعض العناصر الوطنية، في إشارة بالخصوص إلى حمد الله و شديرة مقارنة مع أسماء أخرى غابت عن الأسود في رحلة كأس العالم.
و أوضح وليد الركراكي بأن اللاعبين قدما كل ما طلب منهما، مضيفاً بأنه سيعمل خلال قادم الأيام على تقويم بعض الأمور التي لم يوفقا فيها.

و أضاف الركراكي في تصريح صحفي أن بعض المقربين منه حذروه من “حمد الله”، في إشارة إلى سلوكه داخل المجموعة، حيث قال: “كانوا كيقولو لي فيه المشاكل وغدي يجبد لك الصداع”، وهو ما لم نلمسه أبدا طوال مدة تجمع الأسود -يضيف الركراكي- حيث قال: “السيد كان معانا راجل وكان منضبط بزاف”.

في هذا الصدد، جدد وليد الركراكي ثقته في “حمد الله” و “شديرة”، رافضا مقارنتهما مع أسماء أخرى لم يعتمد عليها (كون كان فلان كون دار ودار..)، مشيرا إلى أن تلك الأسماء الغائبة كانت بدورها ستتعرض لنفس الانتقادات لو لم توقف، قبل أن يؤكد أنه سيشتغل جاهدا على تقويم مكامن الخلل التي شكلت نقاط ضعف للأسود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!