أورد موقع جريدة “البشاير” المصرية، نقلا عن مصادر مقربة من فريق الوحدة السعودي، أن إدارة الأخير تلقت العديد من الاتصالات من فرق أوروبية عديدة ترغب في الاستفادة من خدمات الحارس الدولي المغربي منير المحمدي.
وأكدت تقارير إعلامية سعودية أن عرضي فريقي أوساسونا الاسباني وليل الفرنسي، هما الأكثر جدية من بين كل العروض التي انهالت على إدارة نادي الوحدة، مباشرة بُعَيْد ظهور الحارس منير المحمدي في مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي.
ويفضل الحارس الدولي المغربي منير المحمدي العودة إلى الدوري الإسباني الليغا من جديد لمواصلة مسيرته الكروية، بعدما كان قد لعب في العديد من الأندية هناك في إسبانيا ابرزها نادي ملقا، لكن تجربته في الدوري السعودي لكرة القدم لم تكن موفقة بشكل كبير جدا ما جعله يفكر في مغادرة فريقه الحالي بعد نهاية عقده.
ونقلت تقارير صحفية سعودية، اليوم الأحد، أن منير المحمدي حارس الوحدة، تحت متابعة ناديي أوساسونا الإسباني وليل الفرنسي، حيث يأمل كل منهما في الحصول على توقيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وساهم محمدي في تأهل منتخب بلاده إلى دور ال16، بعد تألقه في المباراة الوحيدة التي شارك خلالها، وكانت أمام بلجيكا في دور المجموعات وانتهت بفوز أسود الأطلس (2-0).
وأشار التقرير، إلى أن الحارس المغربي متمسك بعقده مع ناديه الحالي الوحدة والممتد حتى عام 2024، مؤكدا أنه رغم تأخر رواتب الحارس المغربي، إلا أنه لم يلوح بفسخ العقد، كما فعل زميله بالفريق، الإسباني ألبرتو بوتيا، الذي رحل بسبب تأخر الرواتب.
وتقول المصادر إن الأمر موكول لمنير المحمدي نفسه، علما أنه يعاني من عدم أداء الفريق السعودي لمجموعة من الرواتب الشهرية، دون نسيان أن عقد الطرفين ينتهي في يونيو 2024.
وخاض منير المحمدي، ذو 33 ربيعا، عدة تجارب احترافية، حيث كانت انطلاقته من فريق نومانسيا الإسباني منذ 2014 إلى غاية 2018، ثم لعب لنادي مالقة ما بين 2018 و2020، انتقل بعدها لهاتاي سبور التركي موسمي 21/20 و 22/21، قبل أن يوقع للوحدة السعودي بداية الموسم الرياضي الحالي.
